(٢) هو: عمرو بن سعد بن عمرو بن علقمة الشَّعبانِي أبو ثَور. ذكره ابن مأكُولا في الإكمال (٤/ ٥٤٦)، وقال: "يروي عن ابن وهب"، وذكره الذهبي في سير أعلام النبلاء (١٤/ ٤١٨) في شُيوخ أبي عوانة، ووصفه بـ "صاحب ابن وهب"، ولم أقفْ فيه على جرحٍ أو تعديل. (٣) موضِعُ الالتقاء مع مسلم، والحديث في موطئه (٤/ ٢٥١، ح ١٧٤٧) من طريق يحيى اللَّيثي، عنه، عن قَطَن بن وهب، أنَّ يُحَنَّس مولَى الزُّبيرِ بن العَوَّام: أخبرَهُ أنَّه كانَ جَالِسًا عندَ عبد الله بن عُمر في الفِتْنَةِ فَأتَتْهُ مولاةٌ لهُ تُسلّمُ عليه، فقالتْ: إِنِّي أردتُ الخُروجَ يَا أبا عبد الرحمن اشتَدَّ علينَا الزَّمَانُ، فقالَ لَها عبد الله بن عُمرَ: اقْعُدِي لُكَعُ، فإِنِّي سمعتُ رسول الله ﷺ يقول: "لَا يَصْبِرُ علَى لأْوَائِها وَشِدَّتِها أحدٌ إلَّا كنتُ لهُ = ⦗٣٤٦⦘ = شَفِيعًا أوْ شَهِيدًا يومَ القِيَامَةِ"، هكذا لفظُ يحيى اللَّيثي وحده عن مالكٍ، والصَّواب: لَكَاعِ كما رواه غيره عنه مالك، يُقال: امرأة لَكَاعِ ورجلٌ لُكَعُ. انظر: المقتضب (٣/ ٣٧٤)، إصلاح المنطق (ص ٢٩٦)، خزانة الأدب (٢/ ٣٥٧)، المغرب في ترتيب المعرب (٢/ ٢٤٩)، تهذيب اللُّغة (١/ ٢٠)، تهذيب الأسماء (٣/ ٣٠٧). (٤) أضفتُ كلمة "سمعتُ" لأنَّها الأنسب في هذا الموضع ويقتضيها السِّياق، وجاءت في حديث مالك في موطئه وفي صحيح مسلم. (٥) اللأْواء: الشِدَّة وَضِيقُ المعيشةِ. انظر: النهاية في غريب الحديث (٤/ ٢٢١). (٦) ما بين المعقوفَين سقَطَ من نُسخة (م) ويقتضِي السِّياقُ وُجُودَه، وجاء في المصادرِ الحَدِيثِيَّة التي أخرجت الحديث. (٧) أخرجه مسلم في كتاب الحج -باب التَّرغيب في سُكنى المدينة والصبر على لأوائها (٢/ ١٠٠٤، ح ٤٨٢) عن يحيى بن يحيى النَّيسابُوريِّ، عن مالكٍ به.