للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤١٧٦ - [عن يُونُس (١) وعمرو الشَّعْبَانِي (٢)، كلاهمُا عن ابن وهب، عن مالك (٣)، عن قَطَن بن وهب بن عُويمِر بن الأجْدع، عن يُحنَّسَ مولَى

⦗٣٤٦⦘ الزُّبيرِ بن العَوَّامِ، عن عبد الله بن عُمر، سمَعتُ (٤)] رسول الله ﷺ يقُول: "لَا يَصْبِرُ عَلَى لأْوَائِها (٥) وَشِدَّتِها [أحدٌ] (٦) إلَّا كُنْتُ لَهُ شَهِيدًا أَوْ شفِيعًا يَوْمَ القِيَامَةِ" (٧).


(١) ابن عبد الأعلى.
(٢) هو: عمرو بن سعد بن عمرو بن علقمة الشَّعبانِي أبو ثَور.
ذكره ابن مأكُولا في الإكمال (٤/ ٥٤٦)، وقال: "يروي عن ابن وهب"، وذكره الذهبي في سير أعلام النبلاء (١٤/ ٤١٨) في شُيوخ أبي عوانة، ووصفه بـ "صاحب ابن وهب"، ولم أقفْ فيه على جرحٍ أو تعديل.
(٣) موضِعُ الالتقاء مع مسلم، والحديث في موطئه (٤/ ٢٥١، ح ١٧٤٧) من طريق يحيى اللَّيثي، عنه، عن قَطَن بن وهب، أنَّ يُحَنَّس مولَى الزُّبيرِ بن العَوَّام: أخبرَهُ أنَّه كانَ جَالِسًا عندَ عبد الله بن عُمر في الفِتْنَةِ فَأتَتْهُ مولاةٌ لهُ تُسلّمُ عليه، فقالتْ: إِنِّي أردتُ الخُروجَ يَا أبا عبد الرحمن اشتَدَّ علينَا الزَّمَانُ، فقالَ لَها عبد الله بن عُمرَ: اقْعُدِي لُكَعُ، فإِنِّي سمعتُ رسول الله ﷺ يقول: "لَا يَصْبِرُ علَى لأْوَائِها وَشِدَّتِها أحدٌ إلَّا كنتُ لهُ =
⦗٣٤٦⦘ = شَفِيعًا أوْ شَهِيدًا يومَ القِيَامَةِ"، هكذا لفظُ يحيى اللَّيثي وحده عن مالكٍ، والصَّواب: لَكَاعِ كما رواه غيره عنه مالك، يُقال: امرأة لَكَاعِ ورجلٌ لُكَعُ.
انظر: المقتضب (٣/ ٣٧٤)، إصلاح المنطق (ص ٢٩٦)، خزانة الأدب (٢/ ٣٥٧)، المغرب في ترتيب المعرب (٢/ ٢٤٩)، تهذيب اللُّغة (١/ ٢٠)، تهذيب الأسماء (٣/ ٣٠٧).
(٤) أضفتُ كلمة "سمعتُ" لأنَّها الأنسب في هذا الموضع ويقتضيها السِّياق، وجاءت في حديث مالك في موطئه وفي صحيح مسلم.
(٥) اللأْواء: الشِدَّة وَضِيقُ المعيشةِ.
انظر: النهاية في غريب الحديث (٤/ ٢٢١).
(٦) ما بين المعقوفَين سقَطَ من نُسخة (م) ويقتضِي السِّياقُ وُجُودَه، وجاء في المصادرِ الحَدِيثِيَّة التي أخرجت الحديث.
(٧) أخرجه مسلم في كتاب الحج -باب التَّرغيب في سُكنى المدينة والصبر على لأوائها (٢/ ١٠٠٤، ح ٤٨٢) عن يحيى بن يحيى النَّيسابُوريِّ، عن مالكٍ به.