(٢) ابن كيسان المدني. (٣) محمد بن عبد الرحمن الحضرمي الحمصي. قال عنه ابن أبي حاتم: "كتبت عنه، وهو صدوق"، وذكره المزي في الرواة عن أبي اليمان، ولم أجد له ترجمة في موضع آخر. انظر: الجرح والتعديل (٧/ ٣٢٧)، تهذيب الكمال (٧/ ١٤٨). (٤) الحكم بن نافع البَهْراني. (٥) الكَلَاعِي: بفتح الكاف، وفي آخرها العين المهملة، نسبة إلى قبيلة يُقال لها: كَلاع، نزلت الشام، وأكثرهم نزل حمص. وعمران بن بكَّار هو: ابن راشد، أبو موسى المؤذِّن البرَّاد. انظر: الأنساب للسمعاني (١٠/ ٥١٤). (٦) ابن أبي حمزة القرشي مولاهم، أبو القاسم الحمصي، توفي سنة (٢١٣ هـ). التقريب (٦٨٨). ثقة، لكن تَكلَّم أبو زرعة في سماعه من أبيه، وقد روى الحكم بن نافع عن شعيب بن أبي حمزة قوله في مرض موته: "هذه كتبي قد صححتها، من أراد أن يأخذها فليأخذها، ومن أراد أن يسمعها من ابني فليسمعها، فإنه قد سمعها مني". فهذا دليل صريح على سماعه من أبيه. انظر: الجرح والتعديل (٢/ ٣٥٩)، تهذيب الكمال (٤/ ١٢٨). (٧) أي: صالح بن كيسان، وشعيب. (٨) ضبطت في الأصل في مواضع كثيرة "المسيَّب" بفتح الياء، قال ابن الصلاح: "المشهور في "المسيَّب" فتح الياء منه، ووجدت أبا عامر العبدري قد ضبطه بخطِّه بفتح الياء وبكسرها معًا"، ثم نقل عن ابن المديني أن أهل العراق يفتحون ياءه، وأهل المدينة يكسرونها، ثم قال: قال الصدفي: "وذكُر لنا أن سعيدًا كان يكره أن تفتح الياء من اسم أبيه". انظر: صيانة صحيح مسلم لابن الصلاح (ص: ١٧٠). (٩) في (ط) و (ك): "أحاجُّ"، وهي موافقة لرواية البخاري التي رواها عن أبي اليمان هذا الإسناد إلى آخره، ولفظ مسلم: "أشهد لك بها"، وسيأتي تخريجهما. (١٠) في (ط) و (ك): "وهو على ملة عبد المطلب". (١١) سورة برآءة- الآية (١١٣). (١٢) في (ك): "قوله ﷿"، وفي (ط) السياق بدون هذه العبارة. (١٣) سورة القصص- الآية (٥٦). (١٤) أخرجه البخاري في مواضع من صحيحه منها: في كتاب الجنائز -باب إذا قال المشرك عند الموت: لا إله إلا الله (الفتح ٣/ ٢٦٣ ح ١٣٦٠) من طريق يعقوب بن إبراهيم عن أبيه به. وأخرجه في: كتاب التفسير -باب إنك لا تهدي من أحببت (الفتح ٨/ ٣٦٥ ح ٤٧٧٢) من طريق أبي اليمان عن شعيب به. وأخرجه مسلم في كتاب الإيمان -باب الدليل على صحة إسلام من حضره الموت ما لم يشرع في النزع … (١/ ٥٤ ح ٤٠) من طريق يعقوب بن إبراهيم بن سعد، عن أبيه به. فائدة الاستخراج: لم يذكر مسلم لفظ حديث إبراهيم بن سعد، عن الزهري وإنما أحال به على اللفظ السابق عنده، وهو حديث يونس، عن الزهري الذى لم يخرجه المصنِّف من طريقه، وسياق المصنّف للفظ إبراهيم بن سعد، عن الزهري من فوائد الاستخراج.