للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤٢٥١ - حدثنا الدَّبَري (١)، قال؛ قرأنا على عبد الرزاق، عن الثوري، عن منصور (٢)، عن أبي وائل (٣)، عن ابن مسعود رفعه إلى النبي قال: "تعاهدوا القرآن، فإنه أشد تَفَصِّيا (٤) من صُدُورِ الرجال مِنَ النَّعَمِ مِنْ عُقُلها، بِئْسَ ما لأَحَدِهم أن يقولَ: نَسِيتُ آية كيتَ (٥)، وكيتَ" (٦).


(١) هو إسحاق بن إبراهيم.
(٢) منصور بن المعْتمر السُّلمي.
(٣) شقيق بن سَلَمة الأسدي، الكوفي.
(٤) تفصِّيا: أي أشد خروجًا. النهاية ٣/ ٤٥٢. والمعنى: أمره بتجديد العهد به بملازمة تلاوته بالليل والنهار. اهـ. مختصرًا من الفتح ٩/ ٧٩، وهو كما بوب عليه المصنف وسيأتي في ح ٤٢٥٨.
(٥) آية كيت وكيت: هي كناية عن الأمر، نحو كذا وكذا. قال القرطبي: كيت وكيت يعبر بها عن الجمل الكثيرة والحديث الطويل. النهاية ٤/ ٢١٦، فتح الباري ٩/ ٨٠.
(٦) أخرجه مسلم في صحيحه، في صلاة المسافرين وقصرها، باب الأمر بتعهد القرآن، … ١/ ٥٤٤، ح ٢٢٨ من طريق جرير عن منصور به، لكنه قدم قوله: "بئس ما لأحدهم … " الحديث. وزاد: "بل هو نُسِّيَ"، وفيه "استذكروا" بدل "تعاهدوا". =
⦗٤٧⦘ = والبخاري في صحيحه، في فضائل القرآن، باب استذكار القرآن وتعاهده ح ٥٠٣٢، عن عثمان، عن جرير، عن منصور به، مثل رواية مسلم.