للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤٢٧٤ - حدثنا الأحْمَسي (١) والصغاني، وأبو أمية، قالوا: حدثنا يعلى بن عبيد، قال: حدثنا الأعمش، عن إبراهيم (٢)، عن علقمة، قال: قال عبد الله: "كنت جالسا (٣) بحمص (٤) فقالوا لي: اقرأ، فقرأت سورة يوسف، فقال رجل من القوم: والله ما هكذا أنزلها الله، قال: قلت: ويحك، لقد قرأتها على رسول الله Object، فقال: أحسنت، وأنت تقول ما تقول! قال: فبينما أنا أكَلِّمُهُ إذ وجدت منه ريح الخمر، فقلت:

⦗٦٢⦘ تكذب (٥) الكتاب وتشرب الخمر؟! والله لا ترجع إلى أهلك حتى أجلدك الحدّ" (٦).


(١) محمد بن إسماعيل بن سمرة، أبو جعفر.
(٢) هو ابن يزيد بن قيس النخعي.
(٣) قال الحافظ: "وهذا يقتضي أن علقمة لم يحضر القصة، وإنما نقلها عن ابن مسعود". الفتح ٩/ ٤٩.
(٤) حمص: بلد مشهور قديم، بين دمشق وحلب في نصف الطريق. معجم البلدان ٢/ ٣٠٢.
(٥) تكذب الكتاب: معناه تنكر بعضه جاهلا، قاله النووي، وزاد الحافظ: أو قلة حفظ أو عدم تثبت بعثه عليه السكر. شرح مسلم ٦/ ٣٢٩، فتح الباري ٩/ ٥٠.
(٦) رواه مسلم في صحيحه، تحت الكتاب والباب السابق ١/ ٥٥١ ح ٢٤٩ من طريق جرير عن الأعمش، به، بألفاظ متقاربة، وفي آخره قال: "لا تبرح حتى أجلدك، قال: فجلدته الحد". ورواه من طريق عيسى بن يونس، وأبي معاوية، عنه، به، وأحال لفظه على رواية جرير.