للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤٢٧٩ - حدثنا يوسف بن مَسلَّم (١)، قال: حدثنا حجاج (٢)، قال: أخبرني شعبة، عن الحكم (٣)، عن مجاهد (٤)، عن ابن أبي ليلى (٥)، عن أُبيّ بن كعب قال: "كان النبي عند أَضاةِ (٦) بني غِفارٍ، قال: فأتاهُ جبريلُ فقال: إِنَّ الله يأَمُركَ أَنْ تَقرأَ أُمَتُكَ القُرآنَ على حَرْف، فقال: أَسْأَلُ الله مُعَافَاتَهُ وَمَغْفِرَتَهُ، وإنَّ أُمتي لا تطيق ذلك، ثم أتاه الثانية، فقال: إنَّ الله يأمرك أن تقرأ أُمتك القرآن على حرفين، قال: أَسأَلُ الله مُعَافاتَهُ وَمَغْفرتَهُ، إن أُمتي لا تطيق ذلك، ثم جاءه الثالثة، فقال: إنَّ الله يأَمُرُكَ أَن تَقرَأَ أُمَّتُكَ القُرآنَ على ثَلَاثةِ أَحْرُفٍ، فقال: أَسأَلُ الله معافاتَهُ ومغفرتَهُ، إنَّ أمتي لا تطيق ذلك، ثم جاءَهُ الرابِعةَ، فقال: إنَّ الله تعالى

⦗٦٧⦘ يأَمُرُكَ أَنْ تقرأ أُمُّتُكَ القُرْآن على سَبْعَةِ أحرفٍ، فأيُّما حرفٍ قرأُوا عليه فقد أصابوا" (٧)، وكذا رواه غندر (٨).


(١) هو يوسف بن سعيد بن مسلم.
(٢) حجاج بن محمد المصيصي الأعور.
(٣) الحكم بن عتيبة الكندي، الكوفي.
(٤) مجاهد بن جبر، أبو الحجاج المخزومي.
(٥) عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري المدني.
(٦) أضاة: بوزن حصاة وهو الغدير. النهاية ١/ ٣٥.
(٧) رواه مسلم في صحيحه، في صلاة المسافرين، باب بيان أن القرآن على سبعة أحرف، وبيان معناه ١/ ٥٦٢ - ٥٦٣ ح ٢٧٤ من طريق محمد بن جعفر عن شعبة به، مثله.
(٨) وصله الإمام مسلم في صحيحه، في الموضع السابق، فقال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا غندر، عن شعبة، به، ولم يذكر لفظه.