(٢) أساوره: أواثبه وأقاتله. النهاية ٢/ ٤٢٠. (٣) لببته: معناه أخذت بمجامع ردائه في عنقه وجررته به. النهاية ٤/ ٢٢٣. (٤) كذبت: فيه إطلاق ذلك على غلبة الظن، أو المراد: أخطأت لأن أهل الحجاز يطلقون الكذب في موضع الخطأ. الفتح ٩/ ٢٥. (٥) رواه مسلم في صحيحه، في صلاة المسافرين، باب بيان أن القرآن على سبعة أحرف، وبيان معناه-١/ ٥٦١، ح ٢٧١ - عن حرملة بن يحيى، أخبرنا ابن وهب، فذكره إلى قوله: "في حياة رسول الله ﷺ"، ثم أحال لفظه على رواية مالك عن ابن شهاب. والبخاري في صحيحه، في فضائل القرآن، باب أنزل القرآن على سبعة أحرف، ح ٤٩٩٢ من طريق عقيل عن ابن شهاب، به، نحوه. ورواه أيضًا في باب من لم ير بأسًا أن يقول سورة البقرة- ح ٥٠٤١ - من طريق شعيب عن الزهري به. = ⦗٧٦⦘ = فوائد الاستخراج: ١ - تساوي رجال الإسنادين، وهذا "مساواة". ٢ - التقى أبو عوانة مع مسلم في "ابن وهب"، وهذا "بدل". ٣ - توضيح المهمل، فإن يونس ورد في صحيح مسلم بدون ذكر اسم أبيه. ٤ - زيادة قوله: "فقلت: من أقرأك هذه السورة التي سمعتك تقرأها آنفا؟ قال: أقرأنيها رسول الله ﷺ، فقلت: كذبت فوالله إنَّ رسول الله ﷺ هو أقرأني هذه السورة التي سمعتك تقرأه". ٥ - في مسلم: "أرسله، اقرأ". وعند أبي عوانة: "أرسله يا عمر، اقرأ يا هشام".