والمحفوظ عن الزهريّ بهذا الإسناد: "ما أذن الله لشيء" … وقوله "ليس منا = ⦗١٠٠⦘ = من … الحديث" في حديث سعد بن أبي وقاص الذي يرويه ابن أبي مليكة عن ابن أبي نهيك عن سعد". اهـ. باختصار شديد. العلل ٩/ ٢٣٨ - ٢٤٤. وقال في التتبع: "وأخرج البخاري عن إسحاق به"، فذكره، ثم قال: يقال إن أبا عاصم وهم فيه، والصواب ما رواه الزهريّ (أ)، ومحمد بن إبراهيم (ب)، ويحيى بن أبي كثير، ومحمد بن عمرو (ج)، وغيرهم عن أبي سلمة عن أبي هريرة عن النبي ﷺ "ما أذن الله لشيء … " الحديث وقول أبي عاصم وهم وقد رواه عقيل، ويونس، وعمرو بن الحارث، وعمرو بن دينار، وغيرهم عن الزهريّ بخلاف ما رواه أبو عاصم عن ابن جريج باللفظ الذي قدمنا ذكره، وإنما روى ابن جريج هذا اللفظ الذي ذكره أبو عاصم عنه بإسناد آخر؛ رواه عن ابن أبي مليكة عن أبي نهيك عن سعد، قاله ابن عيينة عنه. اهـ. مختصرًا. ص ١٢٦ - ١٢٨. وكذا قال أيضًا أبو بكر النيسابوري؛ نقله عنه الخطيب البغدادي في ترجمة أبي مليكة في تاريخ بغداد ١/ ٣٩٥، لكن قال الحافظ في رواية البخاري: ولم ينفرد به إسحاق عن أبي عاصم، فقد رواه أبو أمية الطرسوسي عن أبي عاصم. النكت الظراف ١١/ ٣٧. = (أ) حديث الزهريّ: رواه البخاري، ومسلم، وأبو عوانة. انظر ٤٣٠٦، ٤٣٠٧. (ب) تقدم حديثه في ح ٤٣٠٨ رواه البخاري، ومسلم، وأبو عوانة. (ج) تقدم حديثه في ٤٣١٠ رواه البخاري، وأبو عوانة