(٢) محمَّد بن إسماعيل الصائغ. (٣) أبو أمية محمَّد بن إبراهيم. (٤) الصاغاني هو محمَّد بن إسحاق. (٥) المخزومي مولاهم، المصري. (٦) ابن محمَّد بن عبد الله، المدني، حليف بني زهرة. (٧) سهيل بن أبي صالح ذكوان السمّان. (٨) إسناده ضعيف، لضعف يحيى، وفيه أيضًا علة خفية. = ⦗١٠٨⦘ = قال ابن حجر: "قال الفريابي: غلط ابن بكير في هذا الحديث وأدخل حديثا في حديث". قلت -ابن حجر- "فخفي على ابن ماجه موضع العلة، ومشى على ظاهر الإسناد فصححه، والله الموفق". لكن لم يذكر ابن حجر دليل العلة، وقد ذكر معاوية بن صالح، عن يحيى بن معين أن أحمد بن حنبل سأله عما استفاد، فذكر له هذا الحديث". اهـ. تغليق التعليق ٥/ ٣٧٦ - ٣٧٧. قلت: رواية ابن معين ستأتي بعد هذا الحديث مباشرة، وقد روى مسلم في صحيحه، في صلاة المسافرين وقصرها، باب استحباب صلاة النافلة في بيته … - ١/ ٥٣٩ ح ٢١٢ - عن قتيبة بن سعيد، عن يعقوب به، أنَّ رسول الله ﷺ قال: "لا تجعلوا بيوتكم مقابر إن الشيطان … " الحديث. ليس فيه: "زينوا القرآن بأصواتكم". وأما لفظ: "زينوا القرآن بأصواتكم". فقد رواه البراء مرفوعًا. رواه أبو عوانة في صحيحه، انظر ح ٤٣٥٢.