(٢) هو فضْلَكُ الصائغ، الفضل بن العباس الرازي. (٣) هو المنقري. (٤) سورة البقرة: آية ٢٨٤. (٥) جثوا: من جثاء أي: جلس على ركبتيه للخصومة وغيرها. اللسان ١٤/ ١٣١. (٦) رواه مسلم في صحيحه، في الإيمان، باب بيان أنه ﷾ لم يكلف إلا ما يطاق-١/ ١١٥ - ١١٦ ح ١٩٩ - عن محمَّد بن المنهال، وأمية بن بسطام- واللفظ لأمية- قالا: حدثنا يزيد بن زريع به، بأطول مما هنا. وزاد، بعد قوله تعالى: ﴿سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا﴾ فلما فعلوا ذلك نسخها الله تعالى وأنزل الله ﷿: ﴿لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا﴾. وليس فيه: "لا أؤاخذكم" ولا لفظ: "لا أحملكم"، ولا لفظ: "غفرت لكم ورحمتكم". وإنما بدلها في كل موضع كلمة: "نعم"، وهي من فوائد الاستخراج.