قال ابن أبي حاتم: صدوق. وقال الحاكم: كان دينًا، ثبتًا، مقدمًا في عصره. الجرح = ⦗١٣٧⦘ = والتعديل ٨/ ٨٧، السير ١٣/ ٤٩٢. (٢) محمَّد بن الصباح بن سفيان، التاجر. (٣) - د ت- علي بن ثابت الجَزَري، صدوق ربما أخطأ. التقريب ٤٧٣٠. أقوال أهل العلم في القراءة بالألحان. قال أبو بكر الآجري ﵀ وأكره القراءة بالألحان والأصوات المعمولة المطربة فإنها مكروهة عند كثير من العلماء … أخلاق حملة القرآن ص ٢١١. وقال النووي ﵀: القراءة بالألحان الموضوعة إن خرجت لفظ القرآن عن صيغته … يخفى به بعض اللفظ ويلتبس المعنى فهو حرام يفسق به القاري، ويأثم به المستمع … وهذا القسم من القراءة بالألحان المحرمة مصيبة ابتلي بها بعض الجهلة الطغاة الغشمة (الظلمة) الذين يقرأون على الجنائز وبعض المحافل. وهذه بدعة محرمة ظاهرة يأثم كل مستمع لها .... التبيان ص ٨٠. وقال ابن رجب: … وأنكر ذلك أكثر العلماء منهم من حكاه إجماعًا، ولم يثبت فيه نزاع منهم أبو عبيد وغيره من الأئمة … اهـ. مختصرًا. نزهة الأسماع في مسألة السماع ص ٧٠. وقال ابن كثير: قراءة القرآن بالألحان التي يسلك بها مذاهب الغناء، نص الأئمة ﵏ على النهي عنه، فأما إن خرج به إلى التمطيط الفاحش الذي يزيد بسببه حرفًا أو ينقص حرفًا فقد اتفق العلماء على تحريمه، والله أعلم. اهـ. فضائل القرآن ص ٧٠. وانظر التفصيل الممتع في ذلك في فتح الباري ٩/ ٧٢. (٤) الأثر إسناده حسن.