للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٠١ - حَدثنا الدَّنْدَانيُّ واسمُهُ موسى (١)، حدثنا مُسْلم بن إبراهيم (٢)، حدثنا هشامُ الدَسْتُوَائي (٣)، عن أبي الزُّبير، عن جَابر، عن النبي قال: "مَن لقي الله لا يُشرك به شيئًا (٤) أدخلَه الله (٥) الجنَّة، وَمن لقيه يُشرك به أدخَلَهُ النَّار" (٦).


(١) هو: موسى بن سعيد بن النعمان الطرسوسي.
(٢) الأزدي الفراهيدي.
(٣) الدَّسْتُوائي: بفتح الدال وسكون السين المهملتين، وضم التاء ثالث الحروف، وفتح الواو، وفي آخره ألف، نسبة إلى دَسْتُوَا بلدة من بلاد الأهواز، ونسبة إلى ثياب تجلَب منها.
وضبطه الحافظ في التقريب بفتح التاء! وهشام يُنسب إلى بيع الثياب التي تُجلَب منها، وهو: ابن أبي عبد الله سَنْبَر -بمهملة ثم نون ثم موحدة، وزن جعفر- أبو بكر البصري.
انظر: الأنساب للسمعاني (٥/ ٣١٠)، التقريب (٧٢٩٩).
(٤) سقطت لفظة: "شيئًا" من (م).
(٥) سقط لفظ الجلالة من (ط) و (ك).
(٦) أخرجه مسلم في الإيمان -باب من مات لا يُشرك بالله شيئًا دخل الجنة ومن مات مشركًا دخل النار (١/ ٩٤ ح ١٥٢) من طريق هشام الدستوائي عن أبي الزبير به.
فائدة الاستخراج:
أحال مسلم بلفظ الحديث على ما قبله، وذكر المصنِّف اللفظ.