للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤٣٩٢ - ز حدثنا محمَّد بن يحيى (١)، قال: حدثنا أيوب بن سليمان بن بلال (٢)، قال: حدثنا أبو بكر بن أبي أويس (٣).

ح وحدثنا محمَّد بن يحيى، قال: حدثنا ابن أبي أويس (٤)، قال: حدثني أخي (٥)، عن سليمان بن بلال، عن عبيد الله بن عمر، عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك أنَّ النبي قال لرجل: "لم تلزم قراءة ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾؟ قال الرجل: إني أحبها، قال النبي : فإن حبك إياها أدخلك الجنة" (٦).

⦗١٥٢⦘ ز حدثنا ابن أبي الجحيم، قال: حدثنا إبراهيم بن حمزة (٧)، قال: حدثنا عبد العزيز بن محمَّد (٨)، عن عبيد الله بن عمر عن ثابت، عن أنس: "أنّ رجلًا قال: يا رسول الله إني أحب ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾، قال: حبك إيّاها أدخلك الجنة" (٩).


(١) الذهلي.
(٢) - خ د ت س- القرشي، المدني، ثقة، لينه الأزدي والساجي بلا دليل. التقريب ٦١٨.
(٣) - خ م د ت س- عبد الحميد بن عبد الله ابن أبي أويس، ثقة. التقريب ٣٧٩١.
(٤) إسماعيل بن عبد الله بن أبي أويس.
(٥) هو عبد الحميد.
(٦) إسناده صحيح.
وقد أخرجه البخاري في صحيحه، في الصلاة، باب الجمع بين السورتين في الركعة =
⦗١٥٢⦘ = - ح ٧٧٤ - معلقا. قال: قال عبيد الله بن عمر، به. فذكره بأطول مما هنا. قال الحافظ: وصله الترمذي والبزار عن البخاري عن إسماعيل بن أبي أويس. انظر الجامع، فضائل القرآن- ح ٢٩٠١ - قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب صحيح من هذا الوجه … ثم قال الحافظ: وذكر الدارقطني في العلل أن حماد بن سلمة خالف عبيد الله في إسناده، فرواه عن ثابت عن حبيب بن سبيعة مرسلًا. قال: وهو أشبه بالصواب. وإنما رجحه لأن حماد بن سلمة مقدم في حديث ثابت، لكن عبيد الله بن عمر حافظ حجة، وقد وافقه مبارك في إسناده فيحتمل أن يكون لثابت فيه شيخان.
فتح الباري ٢/ ٢٥٧ - ٢٥٨.
قلت: وحديث مبارك بن فضالة رواه الترمذي في جامعه بعد الحديث السابق- ح ٢٩٠١ - والدارمي في سننه ٢/ ٣٣٠ ح ٣٤٣٨ - .
(٧) - خ د س- الزبيري، المدني، صدوق. التقريب ١٧٠.
(٨) هو الدراوردي، وهو صدوق، لكن قال النسائي في حديثه عن عبيد الله: منكر كما في تهذيب التهذيب ٦/ ٣١٦.
ولم ينفرد عبد العزيز بالرواية عن عبيد الله، بل قد تابعه سليمان بن بلال متابعة تامة كما في ٤٣٩١.
(٩) إسناده حسن. =
⦗١٥٣⦘ = وقال الحافظ: ورواه ابن خزيمة في صحيحه، والحاكم في المستدرك، والجوزقي في المتفق كلهم من طريق إبراهيم بن حمزة عن الدراوردي. هدي الساري ص ٢٩. وانظر بالتفصيل تغليق التعليق ٢/ ٣١٦ - ٣١٧.