للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤٣٩٩ - حدثنا علي بن حرب، قال: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة قال: "قدمنا الشام، فأتانا أبو الدرداء فقال: هل فيكم من يقرأ على قراءة عبد الله؟ فأشار له القوم إليّ، فقال: كيف سمعت عبد الله يقرأ ﴿وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى﴾ (١)؟ فقرأت: ﴿وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى (٢) وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى﴾ (٢) (٣)، فقال: وأنا والله لهكذا سمعت رسول الله يقرأها. وهؤلاء يريدوني على أن أقرأ ﴿وَمَا خَلَقَ﴾ (٤) فلا أُتابِعُهُمْ" (٥).


(١) سورة الليل.
(٢) قال الحافظ: وفي هذا بيان واضح أن قراءة ابن مسعود كانت كذلك.
(٣) سورة الليل، آية ٢، ٣.
(٤) وقال الحافظ أيضًا: وعليها استقر الأمر مع قوة إسناد ذلك إلى أبي الدرداء ومن ذكر معه، ولعل هذا مما نسخت تلاوته، ولم يبلغ النسخ أبا الدرداء ومن معه. اهـ. مختصرا.
فتح الباري ٨/ ٧٠٧.
(٥) رواه مسلم في صحيحه، تحت الكتاب والباب السابق، باب ما يتعلق بالقراءة -١/ ٥٦٥، ح ٢٨٢ - عن أبي بكر بن أبي شيبة، وأبي كريب، جميعًا عن أبي معاوية به، نحوه.
والبخاري في صحيحه، في التفسير، في سورة ﴿وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى﴾ - ح ٤٩٤٣، وح ٤٩٤٤ - من طريق سفيان وحفص بن غياث جميعًا عن الأعمش به.