(٢) ابن دينار. (٣) رواه مسلم في صحيحه، في الرضاع، باب استحباب نكاح البكر-٢/ ١٠٨٨، ح ٥٦ - عن قتيبة بن سعيد، حدثنا سفيان، به، قال: قال لي رسول الله ﷺ: هل نكحت يا جابر؟ وساق الحديث إلى قوله: امرأة تقوم عليهن وتمشطهن، قال: أصبت، ولم يذكر ما بعده. اهـ. قلت: وقوله: وساق الحديث، أي يقصد نحو رواية حماد عن عمرو بن دينار. ورواه البخاري في صحيحه، في المغازي-١٨ - باب ﴿إِذْ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ مِنْكُمْ أَنْ = ⦗١٩٧⦘ = تَفْشَلَا وَاللَّهُ وليُّهما﴾ الآية- ح ٤٠٥٢ - عن قتيبة، عنه، به، مثل لفظ أبي عوانة. فوائد الاستخراج: ١ - تصريح سفيان بالسماع من عمرو عند أبي عوانة، وروايته عنه في مسلم بالعنعنة. ٢ - تصريح عمرو بالسماع من جابر ﵁ عند أبي عوانة، وروايته عنه في مسلم بالعنعنة. ٣ - بيان أن سماع سفيان من عمرو كان سنة ٩٢ هـ. وأن سماع سفيان من عمرو كان منذ ٦٨ سنة؛ يعني: سنة ١٤٢ هـ. (٤) بشر بن مطر بن ثابت الواسطي، أبو أحمد الدقاق، ت ٢٦٢ هـ. قال أبو حاتم وابنه: صدوق. وقال الدارقطني: ثقة. الجرح والتعديل ٢/ ٣٦٨، تاريخ بغداد ٧/ ٨٥. (٥) هذا الطريق معلق، ولم أقف على من خرجه، وسبق أن رواه موصولًا.