قال أبو حاتم: صالح الحديث، صدوق. وقال الحافظ: صدوق يهم. الجرح والتعديل ٤/ ٢٥٩، التقريب ٢٧٢٠. (٢) إسناده حسن، والحديث من زوائد أبي عوانة على مسلم. رواه الإمام أحمد في مسنده ٣/ ١٢٨، ١٩٩، ٢٨٥، والنسائي في المجتبى ٧/ ٦١، وفي السنن الكبرى ٥/ ٢٨٠ في أول عشرة النساء، وأبو يعلى في مسنده ٦/ ٢٣٧، وأبو الشيخ الأصبهاني في أخلاق النبي ﷺ ص ٢٩٩، كلهم من طريق سلام أبي المنذر به، مثله. وحسن إسناده الحافظ في التلخيص الحبير ٣/ ١١٦، والألباني في أحكامه على مشكاة المصابيح ٣/ ١٤٤٨ ح ٥٢٦١ - وقال أيضا: وقد اشتهرت على الألسنة زيادة "ثلاث" ولا أصل لها في شيء من طرق الحديث. (٣) سيّار، بتحتانية مثقلة، ابن حاتم العنزي. قال الذهبي: صدوق. زاد الحافظ: له أوهام. الكاشف ١/ ٣٣٢، التقريب ٢٧٢٩. (٤) الضبعي. (٥) هكذا رواه أبو عوانة معلقًا وسبق أن رواه موصولًا لكن من غير طريق سيار. ورواه النسائي في المجتبى والكبرى، موصولًا، عن علي بن مسلم الطوسي، عنه، به، مثله. لكن ليس فيه "الدنيا". انظر موضعه في الحديث السابق. والحاكم في المستدرك، في النكاح ٢/ ١٦٠ من طريق سيار، به. وقال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي.