وثقه أبو اليمان، وابن معين، وقال أبو حاتم: "صدوق"، وقال الساجي: "هو من أهل الصدق والأمانة"، وقال أبو عوانة الإسفراييني: "حسن الحديث، لكنه صاحب رأي"، وذكره ابن حبان في الثقات، ووثقه ابن عدي، والسمعاني، والخليلي. وضعفه الإمام أحمد، وإسحاق بن منصور لرأيه في التجهم، كذا العقيلي، وقال أبو أحمد الحكم: "ليس بالحافظ عندهم". ووثقه الذهبي في أكثر كتبه فقال: "ثقة في نفسه، تكلم فيه لرأيه"، وقال: "وثقه جماعة، وقد تكلم فيه لأجل بدعته"، وقال أيضًا: "غمزه بعض الأئمة لبدعة فيه، لا لعدم إتقان". لذا قال الحافظ: "صدوق، من أهل الرأي". أما نسبته إلى البدعة فلقوله: "لو ترك أصحاب الحديث عشرة أحاديث" -يعني هذه التي في الرؤية- فقال الإمام أحمد: "كأنه يرى رأي جهم"، وانظر تعليق الذهبي عليه في السير. = ⦗٢٢٦⦘ = وقد اتفق الشيخان على إخراج حديثه، فهو "صدوق" إن شاء الله، والله أعلم. انظر: تاريخ أبي زرعة الدمشقي (١/ ٤٦٢)، الجرح والتعديل (٩/ ١٥٨) الضعفاء للعقيلي (٤/ ٤٠٨)، الثقات لابن حبان (٩/ ٢٦٠)، الأنساب للسمعاني (٢/ ٢٢٤) الإرشاد للخليلي (١/ ٢٦٧)، تهذيب الكمال للمزي (٣١/ ٢٧٩)، سير أعلام النبلاء (١٠/ ٤٥٥)، وتذكرة الحفاظ (١/ ٤٠٨)، ومعرفة الرواة المتكلم فيهم بما لا يوجب الرد ثلاثتها للذهبي (ص: ١٨٧ رقم ٣٦٧)، تهذيب التهذيب (١١/ ٢٠١)، التقريب (٧٥٦٨). (٢) ما بين المعقوفتين من (ط) و (ك)، وهو: سليمان بن بلال التيمي القرشي المدني. (٣) ما بين المعقوفتين من (ط) و (ك) وهو: الحُرَقي مولاهم المدني. (٤) هذا الحديث رقم (١١٣) ترتيبه في نسختي (ط) و (ك) قبل حديث أبي الأزهر السابق برقم (١١٠). والحديث أخرجه مسلم في كتاب الإيمان -باب بيان خصال المنافق (١/ ٧٨ ح ١٠٨، ١٠٩) من طريقين عن العلاء بن عبد الرحمن به، ولفظه: "من علامات المنافق ثلاثة … ".