للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤٥٢٨ - حدثنا هلال بن العلاء (١)، قال: حدثنا حسين بن عَيَّاش (٢)، قال: حدثنا معقل بن عبيد الله، قال: حدثني إبراهيم بن أبي عبلة، عن عمر بن عبد العزيز (٣) عن الربيع بن سبرة، عن أبيه

⦗٢٥٣⦘ سبرة قال: "قدمت حاجًّا، فخرجت أمشي أنا وصاحب لي، وعليّ سحق (٤) وعلى صاحبي برد أجود من بردي، وأنا أشب منه فلقينا امراة فأعجبني حُسنها أو جمالها، فقلنا لها: هل لكِ أن تزوجي أحدَنا بأحد هذين البردين؟ قالت: والله ما أبالي، قال: فأينا؟ قالت: برد كبرد وأنت أعجب إليّ، فقام نبي الله في تلك العشية أو من الغد فأسند ظهره إلى الكعبة، ثم ذكر من شأن المتعة ما ذكر، ثم قال: ألا إنها حرام من يومكم هذا إلى يوم القيامة، ومن كان أعطى شيئًا فلا يأخذه" (٥).


(١) الرقي.
(٢) ابن حازم السلمي مولاهم.
(٣) في الأصل "عبد العزيز بن عمر" والصواب ما أثبته، ويظهر أنه انقلب على أحد من =
⦗٢٥٣⦘ = الرواة أو سبق قلم من الناسخ. وانظر صحيح مسلما، وتحفة الأشراف ٣/ ٢٦٥.
(٤) سحق: الثوب الخلق الذي انسحق وبَلِي كأنه بَعُدَ من الانتفاع به. النهاية ٢/ ٣٤٧.
(٥) رواه مسلم في صحيحه، تحت الكتاب والباب السابق-٢/ ١٠٢٧، ح ٢٨ - عن سلمة بن شبيب، عن الحسن بن أَعْيَن، عن معقل، به، مثله مختصرًا. لكنه قال: " … نهى عن المتعة" بدل "ذكر من شأن المتعة".
فوائد الاستخراج:
١ - تساوي رجال الإسنادين وهذا مساواة.
٢ - تمييز معقل بذكر اسم أبيه "عبد الله".
٣ - تصريح معقل بالتحديث عن إبراهيم، عند أبي عوانة، وروايته عنه في مسلم بالعنعنة.
٤ - في مسلم "ابن أبي عبْلة"، وقد ذكر اسمه في رواية أبي عوانة فقال: إبراهيم.
٥ - زيادة في اللفظ من أوله "قدمت حاجًّا … إلى قوله: ظهره إلى الكعبة".