(٢) المصيصي، الأعور. (٣) عبد الرحمن بن عاصم بن ثابت، ذكره ابن حبان في الثقات. وقال الحافظ: مقبول. الثقات ٥/ ١١٠، التقريب ٣٩٣٣. قلت: تابعه أبو سلمة بن عبد الرحمن كما في الحديث السابق، ثم إدخال أبي عوانة حديثه في صحيحه يدل على أنه ليس بمجروح لديه، ولم أقف على تجريح لأحد = ⦗٢٨٢⦘ = الأئمة له. وانظر لزاما ح ٥٠٤٠. (٤) هكذا في الأصل، ووضع فوقه علامة حرف (هـ). و (أم مكتوم) مخالف لجميع الروايات التي عند أبي عوانة والتي في صحيح مسلم، والوارد في الروايات (أم شريك). والله أعلم. (٥) قسقاسته: العصا، أي أنه يضربها بها. وقيل: أي لا حظَّ لكِ في صحبته؛ لأنه كثير السفر قليل المقام. ثم قال ابن الأثير: وفي رواية "قسقاسته العصا". فذكر العصا تفسير للقسقاسة. النهاية ٤/ ٦١. (٦) أخلق: أي خِلْوٌ عَارٍ. النهاية ٢/ ٧١. (٧) رواه مسلم في صحيحه، من طريق أبي سلمة بن عبد الرحمن عن فاطمة بنت قيس، به. نحوه. وتقدم تخريجه في الحديث السابق. ولكن ليس فيه: "أخت الضحاك ابن قيس، وكانت عند رجل من بني مخزوم". ولفظ "فخرج إلى بعض المغازي" و: "فانطلقت إلى بعض نساء النبي ﷺ". وهذه الألفاظ في مسلم من حديث يحيى ابن أبي كثير عن أبي سلمة، به-٢/ ١١٥، ح ٣٨ - سوى اللفظ الأخير فهي من زوائد أبي عوانة على مسلم. ورواه الإِمام أحمد في مسنده ٦/ ٤١٤، عن عبد الرزاق عن ابن جريج، به. مثله. والنسائي في سننه، في الطلاق، الرخصة في خروج المبتوتة من بيتها في عدتها لسكنها ٦/ ٢٠٧، عن عبد الحميد بن محمد، عن مخلد عن ابن جريج، به. مثله. لكن فيه: أملق. بدل: أخلق. وذكره المزي في تحفة الأشراف ١٢/ ٤٦٧، وذكر أن النسائي أخرجه .... ثم قال: ورواه حجاج بن أرطاة، عن عطاء عن ابن عباس، عن فاطمة بنت قيس. وحديث ابن جريج أصح. قلت: وحديث ابن جريج هو الذي أنا بصدده الآن، وفيه دلالة واضحة أن الإمام أبو عوانة ﵀ كان ينتقى الأسانيد.