(٢) تكرر هذا الحديث بالإسناد والمتن معًا. وقد سبق، انظر ٤٣٦٦. (٣) هكذا رواه عنه أبو عوانة، بدون لفظ حدثنا أو سمعت، وهو لفظ لا يدل على الاتصال، مع أن محمد بن يحيى الذهلي من شيوخه، فقد روى عنه في القسم الذي = ⦗٣٠٣⦘ = قمت بتحقيقه أكثر من عشرة أحاديث صرح فيها عنه بالرواية. (٤) فتَقَرّى: بفتح القاف وتشديد الراء، بصيغة الفعل الماضي من وقر الأمر واقتراه، أي تتبع الحجرات واحدة واحدة. لسان العرب ١٥/ ١٧٥، وفتح الباري ٨/ ٥٣٠، وقد ورد في رواية ثابت عن أنس الآتية في ح ٤٦٠٦ - وفيه لفظ "يتبع" بدل "فتقرى". وهي مفسرة له. والله أعلم. (٥) هكذا في المخطوط، والصواب: يَرْدُدْن. (٦) الأُسكُفّة: عتبة الباب التي يوطأ عليها. لسان العرب ٩/ ١٥٦. (٧) الحديث رواه المصنف معلقًا، عن شيخه محمد بن يحيى. وأصله في صحيح مسلم، من حديث ثابت عن أنس، في النكاح، باب زواج زينب بنت جحش، ونزول الحجاب -٢/ ١٠٤٨، ٨٩ - وسيذكر لفظه المصنف في ح ٤٦٠٧ - . والبخاري في صحيحه موصولًا، في التفسير- ح ٤٧٩٣ - قال: أخبرنا أبو معمر، حدثنا عبد الوارث، به. بألفاظ متقاربة. وزاد "بخبز ولحم". وليس فيه قوله: "وإن زينب لجالسة في ناحية البيت، وكانت امرأة قد أعطيت جمالًا". وهذه الزيادة رواها الإسماعيلي في مستخرجه، من طريق جعفر بن معمر، عن عبد الوارث، به. قاله الحافظ في الفتح ٨/ ٥٢٧.