(٢) حَيْسًا: هو الطعام المتخذ من التمر والأقط والسمن. وقد يُجعل عِوضَ الأقط الدقيق. النهاية ٢/ ٤٦٧. (٣) تَوْر: هو إناء من صُفْر أو حجارة كالإجَّانة، وقد يتوضأ منه. النهاية ٢/ ١٩٩. (٤) في مسلم: (اذهب بهذا). (٥) لعل هنا تقديما وتأخيرا في اللفظ، ولفظ مسلم: "وسمى رجالا" ولفظ البخاري: "ادع لي رجالا سماهم، وادع لي من لقيت". (٦) في مسلم "هات القوم". (٧) الصفة: موضع مظلل في المسجد النبوي، يسكنه فقراء المهاجرين. النهاية ٣/ ٣٧. (٨) في مسلم: "فلم يلبث إلا يسير حتى خرج علي". (٩) سورة الأحزاب: آية ٥٣. (١٠) رواه مسلم في صحيحه، تحت الكتاب والباب السابق-٢/ ١٠٥١، ح ٩٤ - عن قتيبة بن سعيد، حدثنا جعفر، به. مثله. والبخاري في صحيحه، في النكاح، باب الهدية للعروس- ح ٥١٦٣ - معلقًا عن إبراهيم بن طهمان عن أبي عثمان، به. مختصرًا. لكنه زاد قوله: "فرأيت النبي ﷺ وضع يديه على تلك الحيسة وتكلم بها ما شاء الله". = ⦗٣٠٨⦘ = فوائد الاستخراج: ١ - تصريح جعفر بالتحديث عن الجعد أبي عثمان. ٢ - زيادة لفظ: "أظنها زينب". وقول أنس: "فنظر إليه". وقوله أيضًا: "كان رسول الله ﷺ أشد الناس حياء". (١١) رواية معمر، رواها الإمام مسلم في صحيحه موصولًا، في النكاح-٢/ ١٠٥٢، ح ٩٥ - عن محمد بن رافع، حدثنا عبد الرزاق، حدثنا معمر، به. مثله. فائدة: استشكل القاضي عياض ما وقع في هذا الحديث من أن الوليمة بزينب بنت جحش كانت من الحيس الذي أهدته أم سليم، وأن المشهور من الروايات أنه أولم عليها بالخبز واللحم -كما في الحديث ٤٦٠٠، ٤٦٠١، ٤٦٠٢، ٤٦٠٧ - قال القاضي عياض: هذا وهم من راويه وتركيب قصة على أخرى. وتعقبه القرطبي بأنه لا مانع من الجمع بين الروايتين، والأولى أن يقال لا وهم في ذلك، فلعل الذين دعوا إلى الخبز واللحم فأكلوا حتى شبعوا وذهبوا لم يرجعوا، ولما بقي النفر الذين كانوا يتحدثون جاء أنس بالحيسة فأمر بأن يدعو ناسًا آخرين ومن لقي فدخلوا فأكلوا أيضا حتى شبعوا، واستمر أولئك النفر يتحدثون. قال الحافظ: وهو جمع لا بأس به، وأولى منه أن يقال: إن حضور الحيسة صادف حضور الخبز واللحم فأكلوا كلهم من كل ذلك. اهـ مختصرًا. انظر الفتح ٩/ ٢٢٧.