(٢) الغلس: ظلمة آخر الليل إذا اختلطت بضوء الصباح. النهاية ٣/ ٣٧٧. (٣) في مسلم: "وأنا رديف أبي طلحة". (٤) قال الحافظ: وبعض أصحاب عبد العزيز يحتمل أن يكون محمد بن سيرين فقد أخرجه البخاري من طريقه. الفتح ١/ ٤٨١. (٥) الجيش تفسير من عبد العزيز أو ممن دونه وأدرجها عبد الوارث -عند أبي عوانة- في = ⦗٣١٥⦘ = روايته أيضا، وسمى الجيش خميسًا لأنه خمسة أقسام. الفتح ١/ ٤٨١. (٦) عَنْوة: أي قهرًا وغلبة. النهاية ٣/ ٣١٥. (٧) نطعًا: بالكسر، والفتح، وبالتحريك: بساط من الأديم. القاموس المحيط ٤/ ٣٩١، لسان العرب ٨/ ٣٥٧. (٨) رواه مسلم في صحيحه، في النكاح، باب فضيلة إعتاقه أمته ثم يتزوجها -٢/ ١٠٤٣ - ١٠٤٤، ح ٨٤ - من طريق إسماعيل بن علية عن عبد العزيز، به. مثله. والبخاري في صحيحه، في الصلاة، باب ما يذكر في الفخذ- ح ٣٧١ - من طريق = ⦗٣١٦⦘ = إسماعيل، عنه، به. مثله. فوائد الاستخراج: ١ - تمييز المهمل "عبد العزيز" بذكر اسم أبيه. ٢ - تصريح عبد العزيز بالسماع من أنس، وعند مسلم بالعنعنة. ٣ - تمييز "أنس" بذكر اسم أبيه. ٤ - تفسير لفظ "الخميس" بـ "الجيش". ٥ - زيادة لفظ: "فجعل الرجل يجئ بالسويق". قال الحافظ: وقع في رواية أبي عوانة والجوزقي "فقالوا: محمد والخميس" من غير تفصيل، فدلت رواية ابن علية هذه -أي التي في البخاري- على أن في رواية عبد الوارث إدراجًا. فتح الباري ١/ ٤٨١.