(٢) مرورهم، جمع المرُّ وهي: المِسْحاة. لسان العرب ٥/ ١٧٠. (٣) مكاتلهم: المِكتل بكسر الميم: الزّبيل الكبير. قيل إنّه يسع خمسة عشر صاعًا. النهاية ٤/ ١٥٠. (٤) وفي مسلم: "اشترى" وستأتي هذه اللفظة في ٤٦١٦. قال الحافظ: وإطلاق الشراء على ذلك على سبيل المجاز، وليس في قوله (سبعة أرؤس) ما ينافي قوله هنا -أي البخاريّ، وقد سبق في ح ٤٦٠٩ - (خذ جارية) إذ ليس هنا دلالة على نفي الزيادة. الفتح ١/ ٤٨١. (٥) وقال أيضًا: وقع في رواية حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس ﵁ عند مسلم أن صفية وقعت في سهم دحية، وعنده أيضًا فيه "فاشتراها من دحية بسبعة أرؤس" -وسيأتي في ح ٤٦١٦ - فالأولى في طريق الجمع أن المراد بسهمه هنا نصيبه الّذي اختاره لنفسه، وذلك أنه سأل النبي ﷺ أن يعطيه جارية فأذن له أن يأخذ جارية، فأخذ صفية. فلما قيل للنبي ﷺ أنها بنت ملك من ملوكهم ظهر أنها ليست ممّن توهب لدحية، لكثرة من كان في الصّحابة مثل دحية وفوقه، وقلة من كان في السبي مثل صفية ونفاستها، فلو خصه بها لأمكن تغير خاطر بعضهم، فكان من المصلحة العامة ارتجاعها منه واختصاص النبي ﷺ بها، فإن ذلك رضا الجميع، وليس ذلك من الرجوع في الهِبَة من شيء. فتح الباري ٧/ ٤٧٠. (٦) تصنعها: تزينها. لسان العرب ٨/ ٢١١. (٧) الأنطاع، جمع نطع، والنِّطع من الأدَم: معروف. وتقدم معناه في ح ٤٦٠٩. (٨) فحصت الأرض أفاحيص: حفرت. النهاية ٣/ ٤١٥. (٩) في مسلم: ودفع بدل أوضع. (١٠) هكذا في الأصل، كتب فوقه: النَّاس ينظرون. (١١) في مسلم: الناقة العضباء. (١٢) يستقريهم من تقرى، وقد تقدّم شرحه في الحديث المعلق المذكور بعد ح ٤٥٩٩. (١٣) قال الحافظ: في رواية عبد العزيز "وبقي ثلاثة رهط" وفي رواية حميد -وهي في = ⦗٣٢٣⦘ = البخاريّ، ٤٧٩٤ - (فلما رجع إلى بيته رأى رجلين) … ويجمع بين الروايتين بأنهم أول ما قام وخرج من البيت كانوا ثلاثة وفي أخر ما رجع توجه واحد منهم في أثناء ذلك فصاروا اثنين، وهذا أولى من جزم ابن التين بأن إحدى الروايتين وهم، وجوز الكرماني أن يكون التحديث وقع من اثنين منهم فقط والثّالث كان ساكتا، فمن ذكر الثّلاثة لحظ الأشخاص، ومن ذكر الاثنين لحظ سبب القعود. فتح الباري ٨/ ٥٢٩. ثمّ شرحه بتفصيل أوسع في ٨/ ٥٣٠. (١٤) رواه مسلم في صحيحه، في النِّكاح باب فضيلة إعتاقه أمته ثمّ يتزوجها (٢/ ١٠٤٥ - ١٠٤٦) ح ٨٧ - من طريق عفان عن حماد بن سلمة، به. بألفاظ متقاربة. وفيه بدل (آية الحجاب)، قال: وأنزل الله تعالى هذه الآية ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ﴾. زاد أبو عوانة قوله: (الله أكبر) و (فقاتلهم رسول الله ﷺ) و (فلما قسم المغنم قيل يا رسول الله) ولفظ "وكانت أم سليم تغزو مع رسول الله ﷺ" ولفظ "فعل بها وفعل بها وشمتن بها" ولفظ "يا أبا محمّد عن راحلته" ولفظ "فكره مكانهما".