للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤٦١٨ - حدّثنا أبو أمية (١)، قال: حدّثنا أبو النعمان، قال: حدّثنا معتمر بن سليمان، قال: حدثني أبي، قال: حدّثنا أبو مجلز (٢)، عن أنس بن مالك قال: "لما تزوج رسول الله زينب بنت جحش، دعا القوم فطعموا، ثمّ جلسوا يتحدثون. قال: فأخذ كأنه يتهيأ للقيام فلم يقوموا. فلما رأى ذلك قام، فلما قام قام من قام من القوم. وقعد ثلاثة نفر، وإنَّ النّبيّ جاء ليدخل، فإذا القوم جلوس، ثمّ إنهم قاموا فجئت فأخبرت النّبيّ فجاء حتّى دخل، فذهبت أدخل فألقى الحجاب بيني وبينه، وأنزل الله ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ﴾ - إلى قوله - ﴿عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمًا﴾ (٣) " (٤).


(١) محمّد بن إبراهيم.
(٢) هو لاحق بن حميد.
(٣) سورة الأحزاب: آية ٥٣.
(٤) رواه مسلم في صحيحه، تحت الكتاب والباب السابق -٢/ ١٠٥٠، ٩٢ - عن يحيى بن حبيب وعاصم بن النضر، ومحمد بن عبد الأعلى كلهم عن معتمر، به.
مثله. واقتصر يحيى إلى قوله: " … من قام من القوم". =
⦗٣٢٧⦘ = والبخاري في صحيحه، في التفسير، في سورة الأحزاب - ح ٤٧٩١ - عن محمّد بن عبد الله الرقاشي، عن معتمر، به.
وفي هامش النسخة كُتب: بلغ علي بن محمّد المعراني قراءه … ولله الحمد والمنة.