للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤٦٤٩ - حدّثنا عبد الله بن الحسين بن جابر بن عبد الله المصيصي (١)، قال: حدّثنا ابن أبي مريم (٢)، قال: أخبرنا أبو غسان محمّد بن مطرف، قال: حدثني أبو حازم عن سهل بن سعد قال: "لما أعرس أبو أسيد دعا رسول الله وأصحابه، فما صنع لهم طعامًا ولا قرّبه إليهم إِلَّا امرأته أم أسيد، وبلَّت تمرات من اللّيل في تور من حجارة، فلما فرغ رسول الله من الطّعام أماثته (٣) فسقته تخصُّه بذلك" (٤).


(١) الثغري، البزار البغدادي، أبو محمّد.
(٢) هو سعيد بن الحكم.
(٣) بمثلثة ثمّ مثناة من فوق؛ أي: عركته واستخرجت قوته وأذابته. شرح صحيح مسلم للنووي (١٣/ ١٧٧)، وقال الحافظ في هدي الساري (ص ١٩١): أي: حللت التّمر ومرسته في الماء.
(٤) رواه مسلم في صحيحه، في الأشربة، باب إباحة النبيذ الّذي لم يشتد ولم يصر مسكرًا (٣/ ١٥٩١) ح ٨٧ - عن محمّد بن سهل التميمي، عن ابن أبي مريم، به، نحوه.
والبخاري في صحيحه، في النِّكاح، باب قيام المرأة على الرجال العرس وخدمتهم بالنفس - ح ٥١٨٢ - عن سعيد بن أبي مريم، به، مثل لفظ أبي عوانة.