كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

مبتدأ كتاب النكاح وما يشاكله. - باب بيان الإباحة للمعتق جاريته لله أن يتزوج بها ويصدقها عتقها. - ج: 11 - ص: 350

٤٦٥٨ - وحدثنا أحمد بن يحيى السابري (١)، قال: حدّثنا أحمد بن أبي طيبة (٢)، قال: حدّثنا ورقاء بن عمر، عن منصور (٣)، عن رجل من أهل البصرة، عن قتادة، عن أنس: "أنَّ رسول الله ﷺ أعتق صفية بنت حيي، وجعل عتقها مهرها، وأولم لها حَيْسًا على نطع" (٤).

قال أبو عوانة: أظن الرجلَ سعيدَ بن أبي عروبة.

---

(١) أحمد بن يحيى الجرجاني بياع السابري، بفتح السين المهملة وسكون الألف وفتح الباء الموحدة وفي آخرها الراء، نسبة إلى نوع من الثِّياب يقال له السابَرى. تاريخ جرجان رقم ١٤، اللباب، ٢/ ١٨٩، تاريخ الإسلام، حوادث ٢٥١ - ٢٦٠، ص ٦٢.
(٢) أحمد بن أبي طيبة عيسى بن سليمان بن دينار الدارمي. قال الذهبي: صالح الحديث.
وقال الحافظ: صدوق له أفراد. الكاشف ١/ ٢٠، التقريب ٥٢.
(٣) هو ابن المعتمر.
(٤) رواه مسلم في صحيحه، في النِّكاح، باب فضيلة إعتاقه أمة ثمّ يتزوجها (٢/ ١٠٤٥) ٨٥ - عن قتيبة، عن أبي عوانة، عن قتادة، به. نحوه.
زاد أبو عوانة عن قتادة: "حيسًا على نطع"، وهذه الزيادة رواها مسلم في صحيحه، وتقدم تخريجها في ٤٦٠٩.
زاد أبو عوانة "بنت حيي" ولفظ "وأولم لها حيسًا على نطع"، وهو من فوائد الاستخراج.