للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤٧٥٥ - حدّثنا يونس بن عبد الأعلى، قال: أخبرنا ابن عيينة،

ح وحدثنا أحمد بن شيبان (١)، ومحمد بن عيسى المدائني (٢)، قالا: حدّثنا سفيان بن عيينة، عن الزّهريّ، عن عروة، عن عائشة قالت: "جاءت امرأة رفاعة القرظي إلى النّبيّ فقالت: إنِّي كنت عند رفاعة فطلقني فبت طلاقي. وإني تزوجت عبد الرّحمن بن الزبير، وإن ما معه مثل هدبة الثّوب. فقال: أتريدين أن ترجعي إلى رفاعة؟ لا حتّى تذوقي عُسيلته ويذوق عُسيلتك".

زاد يونس والمدائني: "وأبو بكر عند النَّبي ، وخالد بن سعيد بالباب ينتظر أن يؤذن له، فقال: يا أبا بكر ألا تسمع هذه ما تجهر به عند رسول الله ".

زاد يونس: "إن الله لا يستحيى من الحق" (٣).


(١) هو الرملي.
(٢) محمّد بن عيسى بن حَيَّان، المدائني الباكسائي (يعرف بأبي المسكين).
(٣) رواه مسلم في صحيحه، في النِّكاح، باب لا تحل المطلقة ثلاثا لمطلقتها حتّى تنكح =
⦗٤٢٠⦘ = زوجًا غيره ويطأها، ثم يفارقها، وتنقضي عدتها - ٢/ ١٠٥٥ - ١٠٥٦، ح ١١١ - عن أبي بكر بن أبي شيبة وعمرو الناقد، قالا: حدثنا سفيان، به. بألفاظ متقاربة.
فوائد الاستخراج:
١ - تمييز المهمل "سفيان" بذكر اسم أبيه "عيينة".
٢ - تمييز الاسم المهمل الوارد في المتن "خالد" بذكر اسم أبيه "سعيد".
٣ - بيان مرجع الضمير في لفظ "عنده" حيث صرح أبو عوانة بـ "عند النبي ".
٤ - زيادة لفظ: "إنَّ الله لا يستحي من الحق". وفيه أيضا تساوي رجال الإسنادين.