للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤٧٥٩ - وحدثنا محمد بن إسحاق بن الصباح الصنعاني (١)، قال: حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة أنها أخبرته "أنّ رفاعة القرظي طلق امرأة له فبت طلاقها، فتزوجها بعده عبد الرحمن بن الزبير، فجاءت رسول الله فقالت: يا نبي الله إنها كانت عند رفاعة فطلقها -قال ابن جريج: ثلاث تطليقات، قال معمر: آخر ثلاث تطليقات- فتزوجت بعده عبد الرحمن بن الزبير، وإنه والله ما معه يا رسول الله إلا مثل هذه الهدبة، فتبسم رسول الله ثم قال لها: لعلك تريدين أن ترجعي إلى رفاعة. لا، حتى تذوقي عُسيلته ويذوق عُسيلتك. قالت: وأبو بكر جالس عند رسول الله وخالد بن سعيد بن العاص جالس بباب الحجرة لم يؤذن له، فطفق خالد ينادي أبا بكر يقول: يا أبا بكر، ألا تزجر هذه عما تجهر به عند رسول الله ؟ " (٢).


(١) لم أقف عليه.
(٢) رواه مسلم في صحيحه، تحت الكتاب والباب السابق -٢/ ١٠٥٧، ١١٣ - عن عبد بن حميد عن عبد الرزاق، عن معمر، به. إلى قوله: " … آخر ثلاث تطليقات".
وأحال الباقي على رواية يونس.
والبخاري في صحيحه، في الطلاق، باب من جوز الطلاق الثلاث - ح ٥٢٦٠ - من طريق عقيل، عن الليث، به. مختصرًا.