للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤٨٠١ - حدّثنا عيسى بن أحمد، قال: حدّثنا يزيد بن هارون (١)، قال: أخبرنا حماد بن سلمة، عن ثابنت البناني، عن أنس بن مالك "أن صفية وقعت في سهم في حية الكلبي فقيل لرسول الله : إنّه وقعت في سهم دحية الكلبي، جاهبة جميلة. فاشتراها رسول الله بسبعة أرؤس، فجعلها عند أم سليم حتّى تهيئها وتعتد -فيما يعلم حماد- فقال النَّاس: والله ما ندري أتزوجها رسول الله أو تسرّاها. فلما حملها سترها وأردفها خلفه، فعرف النَّاس أنه قد تزوجها. فلما دنوا من المدينة أوضع النَّاس وأوضع رسول الله ، وكذلك كانوا يصنعون. فعثرت الناقة فخر رسول الله وخرت معه، وأزواج النّبيّ ينظرن، فقلن: أبعد الله اليهودية، وفعل بها وفعل، فقام رسول الله فسترها وأردفها خلفه" (٢).


(١) ابن زاذان السلمي.
(٢) رواه مسلم في صحيحه، من طريق عفان، عن حماد بن سلمة، به. بأطول ممّا هنا.
وقد أعاد المصنِّف هذا الحديث، وسبق أن رواه في باب الخبر الموجب اتخاذ الوليمة إذا بنى الرَّجل بأهله … - ح ٤١٣ - بأطول ممّا هنا عن جعفر بن محمّد =
⦗٤٥٢⦘ = الصائغ، قال: حدّثنا عبيد الله بن محمّد، قال: حدّثنا حماد بن سلمة، به. زاد في هذا الطريق لفظ: "وتعتد" -فيما يعلم حماد- وزاد: "وأزواج النبي ينظرن".