(٢) ابن أبي كثير الأنصاري الزُّرَقي مولاهم المدني. (٣) ما بين المعقوفتين من (ط) و (ك). (٤) ابن محمد بن حمزة بن مصعب بن عبد الله بن الزبير الزبيري المدني. (٥) تُكلِّم فيما حدث به عن أبيه، وهذا ليس منه، وقد توبع أيضًا، وانظر: ح (٧٩). (٦) ابن عبد الرحمن بن يعقوب الحُرَقي مولاهم. (٧) البوائق جمع بائقة وهي: الغائلة والداهية والفتك. وفي معنى: "لا يدخل الجنة" جوابان يجريان في كلِّ ما أشبه هذه النصوص، أحدهما: أنه محمولٌ على من يستحلُّ الإيذاء مع علمه بتحريمه فهذا كافرٌ لا يدخلها أصلًا. والثاني: معناه جزاؤه أن لا يدخلها وقت دخول الفائزين إذا فتحت أبوابها لهم، بل يؤخر ثم قد يجازى، وقد يعفى عنه فيدخلها أوّلًا. قاله النووي في شرحه على مسلم (٢/ ١٧). (٨) أخرجه مسلم في كتاب الإيمان -باب بيان إيذاء الجار (١/ ٦٨ ح ٧٣) من طريق إسماعيل بن جعفر عن العلاء به. = ⦗٢٦٤⦘ = وعلَّقه البخاري في صحيحه -كتاب الأدب- باب إثم من لا يأمن جاره بوائقه (الفتح ١٠/ ٤٥٧ ح ٦٠١٦) من طريق ابن أبي ذئب عن المقبري عن أبي هريرة … وأسنده في الموضع نفسه من طريق ابن أبي ذئب عن المقبري عن أبي شُريح عن النبي ﷺ. وأخرجه في الأدب المفرد (ص: ٣٧) من طريق العلاء عن أبيه عن أبي هريرة.