للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤٨٣٨ - حدّثنا بحر بن نصر، قال: حدّثنا ابن وهب، قال: أخبرني يونس، عن ابن شهاب بهذا الإسناد نحوه إِلَّا أنه: "قال رسول الله : فإن ذلك لا يحل. قالت: والله لقد تحدثنا أنك ناكح دُرة بنت أبي سلمة

⦗٤٧٦⦘ قال رسول الله : فوالله لو أنها لم تكن ربيبتي في حجري ما حلّت لي، لأنها ابنة أخي من الرضاعة، أرضعتني وأبا سلمة ثويبة" (١).

- في حديث عبد الرزّاق (٢)، عن معمر قال عروة: "وكانت ثويبة مولاة لأبي لهب، أعتقها، فأرضعت (٣) رسول الله ، فلما مات رأى أبا لهب بعض أهله في النوم فسأله: ما وجدت؟ فقال: ما وجدت بعدكم راحة غير أني سقيت في هذه منِّي -في النقرة التي بين الإبهام والتي تليها- بعتقي ثويبة" (٤).


(١) رواه مسلم في صحيحه، من طريق يعقوب بن إبراهيم، عن الزّهريّ، به. ولم يذكر لفظه. وتقدم تخريجه في ح ٤٥٣٧.
(٢) سبق أن رواه موصولًا في ح ٤٨٣٧.
(٣) قال الحافظ: ظاهره أن عتقه لها كان قبل إرضاعها، والذي في السير يخالفه.
(٤) رواه مسلم في صحيحه، من طريق عقيل بن خالد، ويعقوب بن إبراهيم جميعًا عن الزّهريّ، به. ولم يذكر لفظهما. وتقدم تخريجه في ح ٤٨٣٧.
وروى نحوه البخاريّ في صحيحه، في النِّكاح، باب ﴿وَأُمَّهَاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ﴾ - ح ٥١٠١ - من طريق شعيب، عن الزّهريّ، عن عروة. قال: قال عروة: وثويبة مولاة … فذكر نحوه. وقال في آخره: سقيت في هذه بعتاقتي ثويبة.
وذكر الحافظ في الفتح ٩/ ١٤٥، في شرحه للحديث رواية عبد الرزّاق عن معمر.
وقال: وأخرجه الإسماعيلي من طريق الذهلي، عن أبي اليمان بإسناده. وتكلم الحافظ على ما في الحديث من دلالة على أن الكافر قد ينفعه العمل، ونقل أقوال =
⦗٤٧٧⦘ = بعض أهل العلم في ذلك.