(٢) سبق أن رواه موصولًا في ح ٤٨٣٧. (٣) قال الحافظ: ظاهره أن عتقه لها كان قبل إرضاعها، والذي في السير يخالفه. (٤) رواه مسلم في صحيحه، من طريق عقيل بن خالد، ويعقوب بن إبراهيم جميعًا عن الزّهريّ، به. ولم يذكر لفظهما. وتقدم تخريجه في ح ٤٨٣٧. وروى نحوه البخاريّ في صحيحه، في النِّكاح، باب ﴿وَأُمَّهَاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ﴾ - ح ٥١٠١ - من طريق شعيب، عن الزّهريّ، عن عروة. قال: قال عروة: وثويبة مولاة … فذكر نحوه. وقال في آخره: سقيت في هذه بعتاقتي ثويبة. وذكر الحافظ في الفتح ٩/ ١٤٥، في شرحه للحديث رواية عبد الرزّاق عن معمر. وقال: وأخرجه الإسماعيلي من طريق الذهلي، عن أبي اليمان بإسناده. وتكلم الحافظ ﵀ على ما في الحديث من دلالة على أن الكافر قد ينفعه العمل، ونقل أقوال = ⦗٤٧٧⦘ = بعض أهل العلم في ذلك.