(٢) ابن أبي زياد الشيباني مولاهم البصري. (٣) تَغْلِب -بفتح المثناة، وسكون المعجمة، كسر اللام- الكوفي القارئ، توفي سنة (١٤١ هـ). شيعيٌّ جلد، وثقه الأئمة أحمد، وابن معين، وأبو حاتم وغيرهم. = ⦗٢٦٧⦘ = وقال الذهبي: "شيعي جلد، لكنه صدوق، فلنا صدقه، وعليه بدعته"، وقال الحافظ ابن حجر: "ثقة، تُكُلِّم فيه للتشيُّع". انظر: تهذيب الكمال للمزي (٢/ ٦)، ميزان الاعتدال (١/ ٥)، التقريب (١٣٦). (٤) الفُقَيمي -بضم الفاء، وفتح القاف، وسكون الياء تحتها نقطتان، وفي آخرها ميم- نسبة إلى فُقَيم بطن من تميم. اللباب لابن الأثير (٢/ ٤٣٧). (٥) إبراهيم بن يزيد بن قيس النخعي الكوفي. (٦) ابن مالك النخعي الكوفي. (٧) قيل في اسم هذا الرجل ستة أقوال: قيل هو: أبو ريحان القرشي واسمه شمعون، ذكره ابن الأعرابي وقيل اسمه: ربيعة بن عامر، قاله علي بن المديني، وقيل اسمه: سواد بن عمرو الأنصاري، قاله ابن السكن، وقيل اسمه: معاذ بن جبل، ذكره ابن أبي الدنيا في كتاب "التواضع والخمول"، وقيل اسمه: مالك بن مرارة الرهاوي ذكره أبو عبيد في غريب الحديث، واقتصر عليه القاضي عياض في شرحه لمسلم، وقيل اسمه: عبد الله بن عمرو بن العاص ذكره معمر في جامعه، وقيل: خُرَيم بن فاتك الأسدي، كل ما سبق ذكره ابن بشكوال بأسانيده، ولا يمتنع أن يكون السائل أكثر من شخص بعد سماعهم الحديث من رسول ﷺ، والله أعلم. انظر: غوامض الأسماء المبهمة لابن بشكوال (١/ ٢٧٦ - ٢٨٢)، شرح صحيح مسلم للنووي (٢/ ٩٢). (٨) كذا في جميع النسخ، وكُتب فوق عبارة الأصل بخط مغاير: "غمط"، وهو لفظ مسلم. قال النووي: "هو بفتح الغين المعجمة، وإسكان الميم وبالطاء المهملة، هكذا هو في نسخ صحيح مسلم ﵀، قال القاضي عياض ﵀: "لم نرو هذا الحديث عن جميع شيوخنا هنا وفي البخاري إلا بالطاء، وبالطاء ذكره أبو داود في مصنفه، وذكره أبو عيسى الترمذي وغيره غمص بالصاد"، وهما بمعنى واحد، ومعناه احتقارهم، يقال في الفعل منه: غمطه بفتح الميم يغمطه بكسرها، وغمطه بكسر الميم يغمطه بفتحها، وأما بطر الحق فهو: دفعه وإنكاره ترفعًا وتجبُّرًا". شرح مسلم للنووي (٢/ ٩٠). قلت: كذا قال القاضي عياض أنها بالطاء (غمط) في البخاري أيضًا، ولم أجد الحديث أصلًا في البخاري، فالله أعلم بمقصده. (٩) أخرجه مسلم في كتاب الإيمان -باب تحريم الكبر وبيانه (١/ ٩٣ ح ١٤٧، ١٤٩) من طريق يحيى بن حماد عن شعبة به، ومن طريق أبي داود عن شعبة به، ولفظه: "لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة … ". وأخرجه أبو داود في سننه -كتاب اللباس- باب ما جاء في الكبر (٤/ ٥٩ ح ٤٠٩١)، وابن ماجه في سننه -المقدمة- باب في الإيمان (١/ ٢٢ ح ٥٩)، كلاهما من طريق أبي بكر بن عياش عن الأعمش عن إبراهيم به. وأخرجه الإمام أحمد في المسند (١/ ٤٥١) من طريق الحجاج بن أرطاة عن فضيل به. فائدة الاستخراج: ١ - بيَّنت رواية المصنِّف فضيل الفقيمي بأنه: ابن عمرو، وعلقمة بأنه: ابن قيس وجاء في مسلم الأول بدون ذكر اسم أبيه، والآخر مهملًا. ٢ - قوله: "لا يدخل الجنة مثقال ذرة من إيمان" ليست عند مسلم.