(٢) رواه مسلم في صحيحه، في الرضاع، باب رضاعة الكبير-٢/ ١٧٦، ح ٢٧ - من طريق ابن أبي مليكة، عن القاسم، عن عائشة، به. من أوله إلى قولها: يدخل علينا. ومعنى قولها: فأمرها رسول الله ﷺ عند ذلك أن ترضع سالِمًا فأرضعته. وباقي الحديث من زوائد أبي عوانة على مسلم. من قولها: "وأنا فضل … " إلى آخر الحديث، سوى الجملة السابقة. ولفظ: "وأبت أم سلمة وسائر أزواج النبي ﷺ … " سيرويه المصنِّف بسنده عن أم سلمة- انظر ح ٦٧٠ - ورواه البخاريّ في النِّكاح، باب الأكفاء في الدين - ح ٥٠٨٨ - عن أبي اليمان، عن شعيب، عن الزّهريّ، به. إلى قوله تعالى: ﴿ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ﴾. بألفاظ مختلفة وبتقديم وتأخير، قال الحافظ: ساق بقيته البرقاني، وأبو داود "فكيف ترى؟ فقال رسول الله ﷺ أرضعيه. فأرضعته خمس رضعات … فذكر الحديث بنفس اللّفظ. فتح الباري ٩/ ١٣٣. والحديث رواه أبو داود، في النِّكاح، باب من حرم به - ح ٢٠٦١ - من طريق عنبسة، عن يونس، عن ابن شهاب، به. مثل لفظ البخاريّ، وزاد عليه مثل لفظ أبي عوانة.