(٢) المديني. (٣) إسماعيل بن إبراهيم بن مقسم، المعروف بابن عليّة. (٤) عبيد بن أبي مريم المكي. قال الذهبي: وثق. وقال الحافظ: مقبول. وقال في الفتح. ما له في الصّحيح سوى هذا الحديث، ولا أعرف من حاله شيئًا إِلَّا أن ابن حبّان ذكره في ثقات التابعين. قال الذهبي في الموقظة: فمن احتجابه أو أحدهما، ولم يوثق، ولا غُمز، فهو ثقة، حديثه قوي. وقال أيضًا: فما في الكتابين بحمد الله رجل احتج به البخاريّ أو مسلم في الأصول، ورواياته ضعيفة، بل حسنة أو صحيحه. الكاشف ٢/ ٢١٠، الموقظة ص ٧٩، ٨٠. التقريب ٤٤٢٢، فتح الباري ٩/ ١٥٣. (٥) إسناده حسن. وقد رواه البخاريّ في صحيحه في النِّكاح، باب شهادة في المرضعة - ح ٥١٠٤ - عن علي بن عبد الله به. وأبو داود في سننه، في الأقضية، باب الشّهادة في الرضاع - ح ٣٦٠٤ - من طريق الحارث بن عمير وإسماعيل بن علية، كلاهما عن أيوب. وقال: نظر حماد بن زيد إلى الحارث بن عمير فقال: هذا من ثقات أصحاب أيوب. ورواه النسائي في سننه، في النِّكاح، في الشّهادة في الرضاع ٦/ ٥٠٩ من طريق إسماعيل، به. قال الحافظ: ابن حجر: العمدة فيه على سماع ابن أبي مليكة له من عقبة بن الحارث نفسه. فتح الباري ٩/ ١٥٣.