للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤٩٠١ - حدّثنا يوسف بن مسلم، قال: حدّثنا حجاج (١)، عن ابن جريج، قال: أخبرني ابن شهاب، ح وحدثنا إسحاق بن إبراهيم، قال: حدّثنا عبد الرزّاق (٢)، قال: أخبرني ابن جريج، قال: أخبرني ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة "أن رسول الله دخل عليها مسرورًا تبرق أسارير وجهه فقال: ألم تسمعي ما قال مُجَزِّزٌ المدلجي لزيد وأسامة وقد رأى أقدامهما، فقال: إن هذه الأقدام بعضها من بعض" (٣).

⦗٥٢٠⦘ قال عبد الرزّاق وحدثنا ابن عيينة، عن الزّهريّ، عن عروة، عن عائشة نحوه، وزاد فيه: "وهما في قطيفة قد غطيا رؤوسهما وبدت أقدامهما". ولم يذكر "أسارير وجهه" (٤).


(١) قال الإمام النسائي: حجاج في ابن جريج أثبت عندنا من ابن وهب. تحفة الأشراف ١٢/ ٣٠٠.
(٢) رواه في المصنِّف، في النِّكاح، باب القَافَة ٧/ ٤٤٧ - ٤٤٨ - ح ١٣٨٣٣ - .
(٣) رواه مسلم في صحيحه، تحت الكتاب والباب السابق -٢/ ١٠٨٢، ح ٤٠ - عن عبد الرزّاق، أخبرنا معمر، وابن جريج، به. ولم يذكر لفظه. بل أحاله على رواية إبراهيم عن الزّهريّ.
⦗٥٢٠⦘ = زاد أبو عوانة: لفظ: "تبرق أسارير وجهه". وقد صرح ابن جريج عنده بالإخبار، وروايته عند مسلم بالعنعنة. وهما من فوائد الاستخراج.
وطريق حجاج الأعور، عن ابن جريج من زوائد أبي عوانة على مسلم.
(٤) يظهر أنه متصل بالسند المتقدم، عن الدبري عنه. ثمّ أيضًا هو موصول عند مسلم بذكر هذه الزيادة. فقد رواه في صحيحه موصولا - عن عمرو الناقد، وزهير بن حرب، وابن أبي شيبة كلهم عن سفيان به مثله. وسيأتي تخريجه في الحديث الآتي.