للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤٩٠٥ - حدّثنا أبو داود الحراني، قال: حدّثنا يحيى بن عبد الله (١)،

⦗٥٢٢⦘ قال: أخبرنا ابن أبي ذئب (٢)، عن الزّهريّ، عن سهل بن سَعد الساعدي "أنَّ عويمرًا العجلاني جاء إلى عاصم بن عدي فقال: أرأيت رجلًا وَجد مع أهله رجلًا فقتله فتقتلونه؟ فسل لي رسول الله فجاء عاصم فسأل رسول الله ، فكره رسول الله المسائل وعابها، فرجع عاصم إلى عويمر فأخبره أنَّ رسول الله كره المسائل وعابها فقال عويمر: لآتين رسول الله ، فجاء وقد نزل القرآن خلاف (٣) عاصم. فسأل رسول الله فقال: قد نزل فيكم القرآن، فتقدما فتلاعنا، ثمّ قال: كذبت عليها يا رسول الله، إن أمسكتها، ففارقها، وما أمره رسول الله بفراقها، فثبتت السنة في المتلاعنين. وقال رسول الله : انظروها، فإن جاءت به أحمر قصيرًا كأنه وحرة (٤) فلا أحسبُه إلا كذب عليها وإن جاءت به أسحم (٥) ذا إليتين فلا أحسبه إِلَّا قد صدق، قال: فجاءت به على الأمر المكروه" (٦).


(١) ابن الضحاك، البابلتي.
(٢) محمّد بن عبد الرّحمن.
(٣) في البخاريّ: خلف.
(٤) الوحرة، هي بالتحريك: وزغة تكون في الصحاري، وهي ضرب من العظاء، صغيرة حمراء. لسان الميزان ٥/ ٢٨٠.
(٥) أسحم: أسود. النهاية ٢/ ٣٤٨.
(٦) رواه مسلم في صحيحه، في أول اللعان - ح ١ - من طريق مالك، عن ابن شهاب، به.
نحوه. إلى قوله: … فثبتت السنة في المتلاعنين "وفيه: "فطلقها" بدل: "ففارقها". =
⦗٥٢٣⦘ = وصرح فيه أن قوله: "فثبتت السنة في المتلاعنين "ونسب اللّفظ للزهري . والبخاري في صحيحه، في الاعتصام بالكتاب والسُّنَّة- ح ٧٣٠٤ - عن آدم حدّثنا ابن أبي ذئب. مثل لفظ أبي عوانة.
زاد أبو عوانة على مسلم لفظ: "وقال رسول الله انظروها … إلى آخر الحديث".