للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤٩٠٧ - حدّثنا أحمد بن شيبان، قال: حدّثنا سفيان بن عيينة، عن الزّهريّ، عن عبيد الله بن عبد الله، عن عائشة، قال: "دخلنا عليها فسألنها عن مرض رسول الله قالت: اشتكى فجعل ينفث، فجعلنا نشبه نفثه بنفث آكل الزبيب، وكان يدور على نسائه، فلما اشتدت شكاته استأذنهن النّبيّ بأن يكون في بيت عائشة ويدرن عليه، فأذن له" (١).


(١) أخرجه مسلم في صحيحه، في الصّلاة، باب استخلاف الإمام إذا عرض له عذر (١/ ٣١٢) ح ٩١ و ٩٢ - من طريق معمر وعقيل بن خالد كلاهما عن الزهري، به.
قالت: "لها ثقل رسول الله واشتد به وجعه استأذن أزواجه" … فذكره. هذا لفظ عقيل، ولفظ معمر نحوه. وعنده زيادات أخرى.
زاد أبو عوانة من أوله: "دخلنا عليها … إلى قولها: الزبيب" وهو من فوائد الاستخراج.
وأخرجه البخاريّ في صحيحه في خمس مواضع:
الأوّل: في الوضوء، باب الغسل والوضوء في المخضب والقدح - ح ١٩٨ - من طريق شعيب عن الزّهريّ. ولم يذكر فيه إِلَّا آخر الحديث نحو لفظ مسلم.
والثّاني: في الأذان، باب حد المريض أن يشهد الجماعة - ح ٦٦٥ - . والثّالث: في الهِبَة، باب هبة الرَّجل لامرأته والمرأة لزوجها - ح ٢٥٨٨ - .
والرّابع: في فرض الخمس، باب ما جاء في بيوت أزواج النبي ح ٣٠٩٩ - وهذه المواضع الثلاثة، من طريق معمر عن الزّهريّ به.
والخامس: في المغازي، باب مرض النبي ووفاته- ح ٤٤٤٢ - من طريق عقيل، عنه =
⦗٥٢٥⦘ = به، نحو لفظ مسلم.