قالت: "لها ثقل رسول الله ﷺ واشتد به وجعه استأذن أزواجه" … فذكره. هذا لفظ عقيل، ولفظ معمر نحوه. وعنده زيادات أخرى. زاد أبو عوانة من أوله: "دخلنا عليها … إلى قولها: الزبيب" وهو من فوائد الاستخراج. وأخرجه البخاريّ في صحيحه في خمس مواضع: الأوّل: في الوضوء، باب الغسل والوضوء في المخضب والقدح - ح ١٩٨ - من طريق شعيب عن الزّهريّ. ولم يذكر فيه إِلَّا آخر الحديث نحو لفظ مسلم. والثّاني: في الأذان، باب حد المريض أن يشهد الجماعة - ح ٦٦٥ - . والثّالث: في الهِبَة، باب هبة الرَّجل لامرأته والمرأة لزوجها - ح ٢٥٨٨ - . والرّابع: في فرض الخمس، باب ما جاء في بيوت أزواج النبي ﷺ ح ٣٠٩٩ - وهذه المواضع الثلاثة، من طريق معمر عن الزّهريّ به. والخامس: في المغازي، باب مرض النبي ﷺ ووفاته- ح ٤٤٤٢ - من طريق عقيل، عنه = ⦗٥٢٥⦘ = به، نحو لفظ مسلم.