(٢) سورة الأحزاب، آية ٢٨، وزاد مسلم: ﴿وَإِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنْكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا (٢٩)﴾. (٣) أخرجه مسلم في صحيحه، في الطلاق، باب بيان أن تخيير امرأته لا يكون طلاقا إلا بالنية (٢/ ١١٠٣) - ح ٢٢ - عن أبي الطاهر وحرملة بن يحيى جميعا عن عبد الله بن وهب، به. مثله. = ⦗٥٨٧⦘ = والبخاري في صحيحه، في التفسير، سورة الأحزاب معلقا - ح ٤٧٨٦ - قال الليث بن سعد حدثني يونس، به. ثم قال: تابعه موسى بن أعين عن معمر عن الزهري، قال: أخبرني أبو سلمة. فوائد الاستخراج: ١ - تساوي رجال الإسنادين، وهذا "مساواة". ٢ - عند مسلم، قال ابن وهب: أخبرني يونس بن يزيد، وعند أبي عوانة قال: أخبرني موسى بن علي ويونس بن يزيد. ٣ - زيادة لفظ "زوج النبي ﷺ" في أول الحديث. ولفظ: "فلم يكن ذلك حين قال لهن النبي ﷺ واخترنه طلاقا من أجل أنهن اخترنه".