كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

مبتدأ كتاب الطلاق - بيان الأخبار التي لا تجعل للمطلقة ثلاثا على زوجها نفقة ولا سكنى، وإيجاب خروجها من بيته والانتقال إلى منزل لا يراها الرجال فتعتد فيه. والدليل على أن السكنى والنفقة لمن لزوجها عليها رجعة. - ج: 11 - ص: 640

٥٠٥٢ - حدثنا أبو عبيدة ابن أخي هناد، قال: حدثنا قبيصة بن عقبة، قال: حدثنا عمار بن رزيق، عن أبي إسحاق، عن الشعبي، عن

⦗٦٤١⦘ فاطمة بنت قيس قالت: "طلقني زوجي ثلاثًا، فأردت النُقلة، فأتيت النبي ﷺ فقال: انتقلي إلى ابن عمك عمرو بن أم مكتوم، فاعتدي عنده. فجاء الأسود وهو يحدث بهذا فقال: ويلك! لم تفتي الناس بهذا؟ قد أتت عمر ﷺ فقال لها: … " فذكر بمثله (١).

- رواه أحمد بن عبدة، عن أبي داود (٢)، عن سليمان بن معاذ (٣)، عن أبي إسحاق، نحو حديث أبي أحمد، بقصته فيه (٤).

---

(١) أخرجه مسلم في صحيحه، من طريق يحيى بن آدم، وأبي أحمد كلاهما عن عمار، به.
نحو. وتقدم تخريجه في الحديث السابق.
(٢) هو الطيالسي. ولم أقف على الطريق في المسند المطبوع.
(٣) سليمان بن قَرْم -بفتح القاف وسكون الراء- ابن معاذ، البصري، أبو داود البصري، النحوي. قال الحافظ: سيء الحفظ يتشيع، من السابعة. التقريب ٢٦١٥.
(٤) وصله مسلم في صحيحه، تحت الكتاب والباب السابق (٢/ ١١١٩) - ح ٤٦ - عن أحمد بن عبدة الضبي، به. ولم يذكر لفظه.