كتاب مستخرج أبي عوانة - ط الجامعة الإسلامية

مبتدأ كتاب الطلاق - بيان الأخبار التي لا تجعل للمطلقة ثلاثا على زوجها نفقة ولا سكنى، وإيجاب خروجها من بيته والانتقال إلى منزل لا يراها الرجال فتعتد فيه. والدليل على أن السكنى والنفقة لمن لزوجها عليها رجعة. - ج: 11 - ص: 650

٥٠٦٨ - حدثنا محمد بن علي ابن أخت غزال (١)، قال: حدثنا هشام بن بهرام (٢)،

ح وحدثنا عثمان بن خرزاذ، قال: حدثنا خلف بن هشام (٣)، قال: حدثنا أبو شهاب (٤)، عن الحجاج (٥)، عن عطاء (٦)، عن ابن عباس أن فاطمة بنت قيس قالت: "لم يجعل لي رسول الله ﷺ سكنى ولا نفقة، واعتدت عند ابن أم مكتوم، وكانت قد طلقت ثلاثًا" (٧).

---

(١) أبو بكر، محمد بن علي بن داود بن عبد الله البغدادي، ت ٢٦٤ هـ. وثقه ابن يونس.
تاريخ بغداد ٣/ ٥٩ - ٦٠، طبقات الحنابلة ١/ ٣٠٧.
(٢) هشام بن بهرام المدائني، ثقة. التقريب ٧٣٣٧.
(٣) خلف بن هشام بن ثعلب، البزار، ثقة. التقريب ١٧٤٧.
(٤) عبد ربه بن نافع الكِناني الحنّاط.
(٥) حجاج بن أرطاة، الكوفي.
(٦) عطاء بن أبي رباح، المكي.
(٧) في إسناد أبي عوانة الحجاج بن أرطاة، وهو كثير الخطأ، وقد عنعن. ولكن قد صرح بالتحديث عند الإمام أحمد في مسنده. وتابعه عمار بن رزيق عند مسلم. وقد رواه =
⦗٦٥١⦘ = مسلم في صحيحه، تحت الكتاب والباب السابق (٢/ ١١١٧) - ح ٤٢ - من طريق الشعبي عن فاطمة، نحوه.
والإمام أحمد في مسنده (١/ ٤١٢) من طريق عبد الواحد، قال: حدثنا حجاج بن أرطاة، قال: حدثنا عطاء، به. مثله. إلى قوله: " … ولا نفقة".