للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٥٠٧١ - حدثنا عيسى بن أحمد العسقلاني، قال: أخبرنا النضر بن شميل، وحدثنا علي بن حرب، قال: حدثنا يعلى بن عبيد، قالا: حدثنا محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن فاطمة بنت قيس قالت: "كنت عند رجل من بني مخزوم فطلقني البتّة، فأرسلتُ إلى أهله أسألهم، فقالوا: ليست لك نفقة. فذكرت ذلك للنبي ، فقال النبي : ليس لك عليهم نفقة وعليك العدة، انتقلي إلى أم شريك، ثم قال: إن أم شريك يدخل عليها أخوانها -وقال يعلى: إخوتها من المهاجرين الأولين- انتقلي إلى ابن أم مكتوم فإنه قد ذهب بصره. فإن وضعت شيئا من ثيابك لم ير شيئا، ولا تفوتينا بنفسك، فلما حللت خطبني معاوية بن أبي سفيان وأبو جهم، فقال النبي : أما معاوية بن أبي سفيان فعائل لا شيء له. وأما أبو جهم فلا يضع عصاه عن عاتقه. أين أنتم من

⦗٦٥٣⦘ أسامة! فنكحته. زاد النضر: فكأن أهلها كرهوا ذلك، فقالت: لا أنكح إلا الذي دعا إليه رسول الله فنكحته" (١).


(١) أخرجه مسلم في صحيحه، تحت الكتاب والباب السابق (٢/ ١١١٦) - ح ٣٩ - من طريق إسماعيل بن جعفر، عن محمد بن عمرو، به. نحوه. إلى لفظ: "النفقة". ثم أحال باقي الحديث إلى رواية يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة. وختمه بقوله: غير أن في حديث محمد بن عمرو "لا تفوتينا بنفسك" اهـ.
زاد أبو عوانة من قولها: "خطبني معاوية -إلى قوله: أين أنتم من أسامة". وزيادة النضر بن شميل.