للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٥٠٨١ - حدثنا عمار بن رجاء، قال: أخبرنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا يحيى بن سعيد، أن سليمان بن يسار أخبره عن أبي سلمة بن عبد الرحمن وابن عباس اجتمعا عند أبي هريرة، فتذاكروا الرجل يتوفى عن المرأة -أو المرأة يتوفى عنها زوجها- فتلد بعده بليال، فقال ابن عباس: أجلها آخر الأجلين. قال أبو سلمة: إذا وضعت فقد حلت، فأرسلوا كريبًا إلى أم سلمة يسألها عن ذلك، فقالت: إن سبيعة بنت

⦗٦٦٢⦘ الحارث توفي عنها زوجها فوضعت بعد وفاته بليال. وأن رجلا من بني عبد الدار يدعى أبا السنابل بن بعكك خطبها وأخبرها أنها قد حلّت. فأرادت أن تزوج غيره. فقال لها أبو السنابل: فإنك لم تحلى. فذكرت ذلك سبيعة لرسول الله فأمرها أن تزوج" (١).


(١) أخرجه مسلم في صحيحه، عن أبي بكر بن أبي شيبة وعمرو الناقد، قالا: حدثنا يزيد بن هارون، به. ولم يذكر لفظه. وتقدم تخريجه في ح ٥٠٧٩.
زاد أبو عوانة: "وأن رجلا من بني عبد الدار -إلى قوله- فإنك لم تحلى". وهذه الزيادة في مسلم من حديث عمر بن عبد الله بن الأرقم عن سبيعة ، نحوها. وتقدم تخريج الحديث، انظر ح ٥٠٧٨.
لكن ليس فيه لفظ: "خطبها وأخبرها أنها قد حلت. فأرادت أن تزوج غيره".
وقد أخرجه البخاري في صحيحه، في الطلاق، باب ﴿وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ﴾ - ح ٥٣١٨ - عن أم سلمة زوج النبي : "أن امرأة من أسلم يقال لها سبيعة كانت … فذكرت نحوه. وطريق يزيد بن هارون عن يحيى بن سعيد من زوائد أبي عوانة على مسلم.