(٢) ابن عبد الرحمن الفهري، المدني. تابعه يونس عند مسلم، وابن جريج كما في ح ٥١١١، وفليح متابعة تامة عند البخاري، وعُقيل بن خالد متابعة تامة أيضا كما سيأتي في ح ٥١١٦. (٣) رواه مسلم في صحيحه، في اللعان (٢/ ١١٣٠) - ح ٢ - عن حرملة بن يحيى، أخبرنا ابن وهب، أخبرني يونس، عن ابن شهاب، به. ولم يذكر إلا أول الحديث. ثم قال: "وساق الحديث بمثل حديث مالك. وأدرج في الحديث قوله: وكان فراقه إياها بعدُ سنةً في المتلاعنين. وزاد فيه: قال سهل: فكانت حاملًا … " فذكره. زاد أبو عوانة: "فأنكر حملها" وزاد أيضا: قال سهل: حضرت هذا عند رسول الله ﷺ وأنا غلام فمضت السنة في المتلاعنين أن يفرق بينهما ولا يجتمعان أبدًا". ورواه البخاري في صحيحه، في التفسير، ٢ - باب ﴿وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِنْ كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ (٧)﴾ - ح ٤٧٤٦ - من طريق فليح عن الزهري، به. وفيه: "أن رجلا" ولم يصرح باسمه. وذكر الزيادات التي زادها أبو عوانة.