للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٥١١٢ - حدثنا أبو عبيد الله (١)، عن ابن وهب، قال: أخبرنا عياض بن عبد الله (٢)، عن ابن شهاب، عن سهل بن سعد الأنصاري، "أنّ عويمر بن أشقر الأنصاري ثم أحد بني العجلان جاء إلى عاصم بن عدي فقال: سل نبي الله عن رجل وَجَدَ مع امرأته رجلًا أيقتله فتقتلونه أم كيف يفعل؟ فأنزل الله ﷿ على رسوله فيهما ما ذكر في القرآن من أمر التلاعن، فقال رسول الله لعويمر: قد قضي

⦗٦٨٣⦘ فيك وفي امرأتك، فتلاعنا، فلما فرغا من تلاعنهما قال عويمر: كذبت عليها إن اجتمعنا أبدا، فطلقها ثلاث تطليقات عند رسول الله ، فأنفذ رسول الله ذلك. وكان ما صنع عويمر عند رسول الله سنة. قال سهل: حضرت هذا عند رسول الله وأنا غلام، فمضت السنة في المتلاعنين أن يفرق بينهما ولا يجتمعان أبدًا. قال: وكانت حاملًا فأنكر حملها. فكان ابنها يدعى إلى أمه. ثم جرت السنة في الميراث أنه يرثُها ويرثُ فرضَ الله ﷿ للأم" (٣).

والسياق لابن أخي ابن وهب.


(١) أحمد بن عبد الرحمن بن وهب.
(٢) ابن عبد الرحمن الفهري، المدني.
تابعه يونس عند مسلم، وابن جريج كما في ح ٥١١١، وفليح متابعة تامة عند البخاري، وعُقيل بن خالد متابعة تامة أيضا كما سيأتي في ح ٥١١٦.
(٣) رواه مسلم في صحيحه، في اللعان (٢/ ١١٣٠) - ح ٢ - عن حرملة بن يحيى، أخبرنا ابن وهب، أخبرني يونس، عن ابن شهاب، به. ولم يذكر إلا أول الحديث. ثم قال: "وساق الحديث بمثل حديث مالك. وأدرج في الحديث قوله: وكان فراقه إياها بعدُ سنةً في المتلاعنين. وزاد فيه: قال سهل: فكانت حاملًا … " فذكره.
زاد أبو عوانة: "فأنكر حملها" وزاد أيضا: قال سهل: حضرت هذا عند رسول الله وأنا غلام فمضت السنة في المتلاعنين أن يفرق بينهما ولا يجتمعان أبدًا".
ورواه البخاري في صحيحه، في التفسير، ٢ - باب ﴿وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِنْ كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ (٧)﴾ - ح ٤٧٤٦ - من طريق فليح عن الزهري، به. وفيه: "أن رجلا" ولم يصرح باسمه. وذكر الزيادات التي زادها أبو عوانة.