للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٥١٢٥ - حدثنا الحسن بن عفان (١) وأبو أمية (٢)، قالا: حدثنا

⦗٦٩٢⦘ جعفر بن عون،

ح وحدثنا أبو داود الحراني (٣) وابن أبي غرزة (٤)، قالا: حدثنا جعفر بن عون (٥)، قال: أخبرنا عبد الملك بن أبي سليمان، عن سعيد بن جبير قال: "سئلت عن المتلاعنين، فلم أدر ما أقول فيها، فأتيت ابن عمر فقلت للغلام: استأذن لي، فقال: إنه قائل. فقلت: لا بد من الدخول عليه. فسمع صوتي، فقال ابن جبير، ادخل، قال: ثم قال: ما جاء بك هذه الساعة إلا شيء! قلت: أجل، سُئلت عن المتلاعنين فلم أدر ما أقول فيهما، فقال: سبحان الله! إن أول من سأل رسول الله عن هذا فلان بن فلان جاء. فقال: الرجل يجد مع أهله الرجل فما يصنع؟ فلم يردّ عليه. قال: ثم عاد إليه فقال: إني قد ابتليت بذاك. قال: قد نزل فيك وفي صاحبتك. قال: فبدأ بالرجل، فوعظه وذكّره وأخبره أن عذاب الدنيا أهون من عذاب الآخرة، فقال: والذي بعثك بالحق إني لصادق. قال: ودعا بالمرأة، فوعظها وذكرها وأخبرها أن عذاب الدنيا أهون من عذاب الآخرة. فقالت: والذي بعثك بالحق إنه لكاذب. قال: ثم بدأ بالرجل، فشهد أربع شهادات بالله إنه لمن

⦗٦٩٣⦘ الصادقين. والخامسة أن لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين. قال: ثم ثنى بالمرأة فشهدت أربع شهادات بالله إنه لمن الكاذبين. والخامسة أن غضب الله عليها إن كان من الصادقين. قال: ثم فرق بينهما" (٦).


(١) الحسن بن علي بن عفان العامري.
(٢) محمد بن إبراهيم بن مسلم.
(٣) سليمان بن سيف.
(٤) أحمد بن حازم.
(٥) ابن عمرو، المخزومي.
(٦) رواه مسلم في صحيحه، من طريق ابن نمير عن عبد الملك، به. بألفاظ متقاربة. وتقدم تخريجه في ح ٥١٢٣.