للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٥١٢٨ - وحدثنا الربيع بن سليمان، قال: حدثنا الشافعي (١)، قال: حدثنا ابن عيينة، عن عمرو بن دينار عن سعيد بن جبير، عن عبد الله بن عمر، قال: "فرق رسول الله بين أخوي بني العجلان. وقال لهما: "حسابكما على الله، أحدكما كاذب، لا سبيل لك عليها. قال: يا رسول الله، ما لي؟ قال: لا مال لك، إن كنت صادقًا فهو بما استحللت من فرجها، وإن كنت كذبت فهو أبعد لك منه (٢) " (٣).

⦗٦٩٦⦘ حديثهم واحد إلا أن بعضهم لم يقل: "منه".


(١) الأم ٥/ ٢٩٠، والمسند ص ٢٥٨، ليس فيه لفظ: "فرق رسول الله بين أخوي بني العجلان". وقد روى هذا اللفظ، من طريق سفيان عن أيوب عن سعيد، به.
(٢) في الأم والمسند: أبعد لك منها أو منه. بالشك.
(٣) رواه مسلم في صحيحه، عن يحيى بن يحيى، وابن أبي شيبة، وابن حرب كلهم عن =
⦗٦٩٦⦘ = سفيان بن عيينة به، مثله بتقديم بعض الألفاظ. وتقدم تخريجه في ح ٥١٢٦. زاد أبو عوانة: "فرق رسول الله بين أخوي بني عجلان". وهذه الزيادة رواها مسلم في صحيحه لكن عن ابن أبي عمر عن سفيان به. وتقدم تخريجه في ح ٥١٢٦.
ورواه البخاري في صحيحه، في الطلاق- ح ٥٣١٢ - من طريق سفيان عن عمرو به، نحو رواية مسلم.