(٢) ابن عبد الله بن خالد بن حزام. (٣) عفرنا النخل، التعفير: أنهم كانوا إذا أبَّروا النَّخل تركوها أربعين يوما لا تُسْقى لئلا ينتفض حَمْلُها ثم تُسقى، ثم تُترك إلى أن تعطش ثم تُسقى. النهاية ٣/ ٢٦٣. وسيأتي تفسيرها في الحديث. (٤) أصهب الشعر: هي حُمرة يعلوها سواد. النهاية ٣/ ٦٢. (٥) عَبْل الذراعين: أي ضخم الذراعين. ٣/ ١٧٤. (٦) رواه مسلم في صحيحه، من طريق سفيان عن أبي الزناد. به. نحوه. وتقدم تخريجه في ح ٥١٤٨. فوائد الاستخراج: ١ - زاد أبو عوانة من أوله، إلى قوله: " … خدل الساقين". وزاد في آخره: "في الإسلام". ٢ - في مسلم قال ابن شداد، زاد أبو عوانة: ابن الهاد. وهذه الزيادات صحيحة، = ⦗٧١٧⦘ = فالإسناد رجاله كلهم ثقات. وهذه الزيادات ليست في الكتب الستة، سوى أوله إلى قوله: " … وكانت حاملًا" رواه النسائي في سننه، وتقدم تخريجه في ح ٥١٥٠. وأما باقي الزيادات فقد أخرجها الإمام أحمد في مسنده ١/ ٣٣٥ - ٣٣٦ عن عبد الملك بن عمرو أبو عامر العقدي به. مثل لفظ أبي عوانة ورواه عن سريج، حدثنا ابن أبي الزناد. فذكر معناه. المسند ١/ ٣٣٦. وذكره الحافظ في أطراف مسند الإمام أحمد ٣/ ٢٤٦، قال المحقق: وقع في ت -أي في النسخة التي اعتمدها ورمز لها بـ "ت" -: (عن ابن أبي الزناد)، ولفظة (ابن) مقحمة. كذا قال، ولم يصب في قوله، بل إن ما في نسخة (ت) هو الصواب، وذلك لأمور: ١ - أنها موافقة لما ذكره الحافظ في الأطراف. ٢ - أن عبد الرحمن بن أبي الزناد ممن روى هذا الحديث، انظر ح ٥١٥٢، من تحقيقي لمسند أبي عوانة. ٣ - أنه بعد الرجوع إلى ترجمة عبد الرحمن بن أبي الزناد، وجدت أن من تلاميذه سريج بن النعمان. والله أعلم. وللحديث طريق آخر أيضا رواه الإمام أحمد في مسنده (١/ ٣٥٧) من طريق ابن جريج قال: أخبرنا يحيى بن سعيد عن القاسم، به. نحوه. وفيه: "أنها إذا كانت تؤبَّر تغفر أربعين يومًا".