للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٥١٥٧ - حدثنا محمد بن عيسى بن أبي موسى العطار الأبرص (١)، قال: حدثنا زكريا بن عدي (٢)،

ح وحدثنا أبو أمية، قال: حدثنا منصور بن سُقير، وعمرو بن عثمان (٣)، قالوا: حدثنا عبيد الله بن عمرو (٤)، عن عبد الملك بن عُمير (٥)، عن ورّاد (٦)، عن المغيرة بن شعبة قال: "بلغ النبي أن سعد بن عبادة يقول: لو وجدت معها رجلًا -يعني امرأته- لضربتهما بالسيف غير مصُفَح، فقال النبي : أتعجبون من غيرة سعد؟ فأنا أغير من سعد، والله أغير مني؛ ولذلك حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن، ولا

⦗٧٢٢⦘ شخص أحب إليه المعاذير من الله ولذلك بعث النبيين مبشرين ومنذرين، ولا شخص أحب إليه المدح من الله ﷿؛ ولذلك وعد الجنة" (٧).

رواه زائدة عن عبد الملك (٨).


(١) محمد بن عيسى بن أبي موسى، أبو جعفر البغدادي الأبواهي العطار الأبرشي.
(٢) ابن الصلت التيمي مولاهم، أبو يحيى.
(٣) ابن سيار الكلابي، ضعيف وكان قد عمي. لكن تابعه منصور بن سقير، وزكريا في نفس الإسناد.
(٤) ابن أبي الوليد الرقي.
(٥) القيسي، العقدي، وهو مدلس من ط / ٣. وروايته هنا وفي مسلم بالعنعنة.
(٦) ورّاد -بتشديد الراء الثقفي- كاتب المغيرة ومولاه.
(٧) رواه مسلم في صحيحه، في اللعان (٢/ ١١٣٦) - ح ١٧ - من طريق أبي عوانة، عن عبد الملك بن عمير، به. بألفاظ متقاربة. وفيه: "فوالله لأنا أغير منه".
وزاد: ولا شخص أغير من الله". بعد قوله " … وما بطن".
(٨) هذا الطريق رواه مسلم في صحيحه، تحت الكتاب والباب والرقم السابق في الحاشية السابقة.