قال ابن المنادي: "كتب الناس عنه، ثم رغب أكثرهم عنه لخصالٍ شنيعة في الحديث وغيره"، قال ابن أبي حاتم: "صدوق"، وذكره ابن حبان في الثقات وقال: "كان متقنًا، صاحب دعابة"، وقال الدارقطني: "ثقة مأمون، إلا أنه كان يخطئ، وكان وهم في أحاديث … "، وقال مرة: "ثقة"، ومرة قال: "مكثر، مجوِّد". وقال الخطيب: "كان كثير الحديث، صدوقًا حافظًا"، وتبعه ابن الجوزي. وقال الذهبي: "حافظ، مكثر"، ووثقه ابن العماد. = ⦗٣١٢⦘ = انظر: الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (٨/ ٥٥)، الثقات لابن حبان (٩/ ١٥١)، سؤالات السهمي للدارقطني (ص: ٧٤ - ٧٦)، سؤالات السلمي للدارقطني (ص: ٢٩٣ - ٢٩٥)، تاريخ بغداد (٣/ ١٤٤)، المنتظم لابن الجوزي (١٢/ ٣٦٩)، ميزان الاعتدال للذهبي (٣/ ٦٨١)، نزهة الألباب لابن حجر (١/ ١٤٧)، شذرات الذهب لابن العماد (١٨٥). (٢) ابن عثمان العبدي، بُنْدَار البصري. (٣) محمد بن إبراهيم بن أبي عدي السُّلمي مولاهم، أبو عمرو البصري. (٤) في (م): "هذا" بدون الباء. (٥) لم أجده من هذا الطريق. (٦) في (ك): "ورواه". (٧) هو: عمرو بن محمد بن بكير الناقد، أبو عثمان البغدادي. (٨) ابن دينار المكي، أبو محمد الأثرم الجمحي مولاهم. (٩) وصله البخاري في صحيحه -كتاب الشرب والمساقاة -باب من رأى أن صاحب = ⦗٣١٣⦘ = الحوض والقِربة أحق بمائه (الفتح ٥/ ٥٣ ح ٢٣٦٩) عن عبد الله بن محمد المسندي عن ابن عيينة به مرفوعًا إلى النبي ﷺ. ووصله مسلم في كتاب الإيمان -باب بيان غلظ تحريم إسبال الإزار والمن بالعطية وتنفيق السلعة بالحلف (١/ ١٠٣ ح ١٧٤) قال: حدثني عمرو الناقد به، وقال فيه أيضًا: "أُراه مرفوعًا" بمثل لفظ المصنِّف. فائدة الاستخراج: بيَّن المصنِّف: ابن عيينة، وجاء عند مسلم مهملًا باسمه: سفيان.