للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٩٠ - حدثنا تَمْتَام (١)،

⦗٣١٢⦘ حدثنا محمد بن بشَّار (٢)، حدثنا ابن أبي عَدِيٍّ (٣) عن شُعْبَةَ، عن الأعمش بِإسنادِهِ بهذا (٤) الحديث، وَقال فيه: "رجلٌ على فَضْلِ مَاءٍ بِالطريق".

وقال فيه أيضًا: "ورجلٌ أقام سلعةً بعدَ العصر في سوق المدينة، أَو بالبقيع فَحلف لقد منعها من كذا وكذا، فجاء رجلٌ فرغبَ فيها فأخَذَها" (٥).

ورَوَى (٦) عَمرو الناقد (٧)، عن ابن عُيَينةَ، عَن عَمرو (٨)، عن أبي صَالح، عن أبي هُريرة أُراهُ مرفوعًا بهذا، وَقال فيهِ: "رجلٌ حَلف على يمينٍ بعدَ العصْر على مال مسلمٍ فاقتطَعَه" (٩).


(١) محمد بن غالب بن حرب الضبِّيُّ البصري، أبو جعفر التمَّار، نزيل بغداد، وتَمْتام لقبه، توفي سنة (٢٨٣ هـ).
قال ابن المنادي: "كتب الناس عنه، ثم رغب أكثرهم عنه لخصالٍ شنيعة في الحديث وغيره"، قال ابن أبي حاتم: "صدوق"، وذكره ابن حبان في الثقات وقال: "كان متقنًا، صاحب دعابة"، وقال الدارقطني: "ثقة مأمون، إلا أنه كان يخطئ، وكان وهم في أحاديث … "، وقال مرة: "ثقة"، ومرة قال: "مكثر، مجوِّد".
وقال الخطيب: "كان كثير الحديث، صدوقًا حافظًا"، وتبعه ابن الجوزي.
وقال الذهبي: "حافظ، مكثر"، ووثقه ابن العماد. =
⦗٣١٢⦘ = انظر: الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (٨/ ٥٥)، الثقات لابن حبان (٩/ ١٥١)، سؤالات السهمي للدارقطني (ص: ٧٤ - ٧٦)، سؤالات السلمي للدارقطني (ص: ٢٩٣ - ٢٩٥)، تاريخ بغداد (٣/ ١٤٤)، المنتظم لابن الجوزي (١٢/ ٣٦٩)، ميزان الاعتدال للذهبي (٣/ ٦٨١)، نزهة الألباب لابن حجر (١/ ١٤٧)، شذرات الذهب لابن العماد (١٨٥).
(٢) ابن عثمان العبدي، بُنْدَار البصري.
(٣) محمد بن إبراهيم بن أبي عدي السُّلمي مولاهم، أبو عمرو البصري.
(٤) في (م): "هذا" بدون الباء.
(٥) لم أجده من هذا الطريق.
(٦) في (ك): "ورواه".
(٧) هو: عمرو بن محمد بن بكير الناقد، أبو عثمان البغدادي.
(٨) ابن دينار المكي، أبو محمد الأثرم الجمحي مولاهم.
(٩) وصله البخاري في صحيحه -كتاب الشرب والمساقاة -باب من رأى أن صاحب =
⦗٣١٣⦘ = الحوض والقِربة أحق بمائه (الفتح ٥/ ٥٣ ح ٢٣٦٩) عن عبد الله بن محمد المسندي عن ابن عيينة به مرفوعًا إلى النبي . ووصله مسلم في كتاب الإيمان -باب بيان غلظ تحريم إسبال الإزار والمن بالعطية وتنفيق السلعة بالحلف (١/ ١٠٣ ح ١٧٤) قال: حدثني عمرو الناقد به، وقال فيه أيضًا: "أُراه مرفوعًا" بمثل لفظ المصنِّف.
فائدة الاستخراج:
بيَّن المصنِّف: ابن عيينة، وجاء عند مسلم مهملًا باسمه: سفيان.