للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٥٢٤٩ - حدثنا الحسن بن عفان (١)، قال: حدثنا عبد الله بن نمير، عن الأعمش (٢)، عن إبراهيم التيمي، عن أبيه (٣)، قال: خطبنا عليّ (٤) وعليه سيف فيه صحيفة معلّقة فقال: والله ما عندنا كتاب نقرؤُه عليكم إلا كتاب الله وما في هذه الصحيفة، قال: فأخرجها

⦗٦٠⦘ فإذا فيها أسنان الإبل، وإذا فيه (٥) "المدينة حرم ما بين عَيْر إلى ثَوْر فمن أحدث فيها حدثًا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يُقْبل (٦) منه صرف ولا عدل" (٧).


(١) أبو محمد الحسن بن علي بن عفان العامري، الكوفي.
(٢) سليمان بن مهران.
(٣) يزيد بن شريك التيمي.
(٤) أمير المؤمنين علي بن أبي طالب .
(٥) هكذا في الأصل ولعل الصواب "فيها" كما في صحيح مسلم، وما يقتضيه السياق.
(٦) في مسلم (لا يقبل الله) وكذا هو في الرواية التي بعده.
(٧) إسناده حسن، وقد أخرجه مسلم في صحيحه (٢/ ١١٤٧) في كتاب العتق، باب تحريم تولي العتيق غير مواليه. من طريق أبي معاوية، حدثنا الأعمش به، بنحوه،
وأخرجه كذلك في كتاب الحج، باب فضل المدينة … (٢/ ٩٩٤) من طرق عن أبي معاوية ومن طريق أبي مسهر، ووكيع جميعًا عن الأعمش به نحوه. ومن طريق ابن مهدي، حدثنا سفيان، عن الأعمش به.
قلت: وقد جاء في أحاديث مختلفة عن علي بن أبي طالب فيما يوجد بالصحيفة. قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري (٤/ ٨٥): "والجمع بين هذه الأخبار أن الصحيفة المذكورة كانت مشتملة على مجموع ما ذكر، فنقل كل راو بعضها، وأتمها سياقًا طريق أبي حسان (عند أحمد ١/ ١١٩، ١٢٢) والله أعلم".
وسيأتي ذكر بعض ما في هذه الصحيفة في الأحاديث التالية.