للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٥٢٦٥ - حدثنا أبو علي الزعفراني (١)، ومحمد بن إسماعيل بن سالم المكي (٢)، وأبو قلابة (٣)، قالوا: حدثنا مكي بن إبراهيم (٤)، قال: حدثنا عبد الله بن سعيد -يعني ابن أبي هند- قال: حدثني إسماعيل ابن أبي حكيم مولى آل الزبير، عن سعيد بن مرجانة، سمعت أبا هريرة، عن النبي

⦗٧١⦘ قال: "من أعتق رقبة مؤمنة أعتق الله بكل إرْب (٥) منها إرْبًا منه من النار، حتى أنه ليعتق اليد باليد، والرجل بالرجل، والفرج بالفرج".

فقال علي بن حسين: يا سعيد بن مرجانة أنت سمعت هذا من أبي هريرة؟ قال: فقال: نعم (٦) (٧).

هذا لفظ الزعفراني، وزاد الصائغ وأبو قِلابة، قال: "ادعوا لي أحد غلماني مطرفًا فأعتقه، فلما قام بين يديه، قال: اذهب فأنت حر لوجه الله" (٨).


(١) الحسن بن محمد بن الصباح.
(٢) أبو جعفر الصائغ، قال عنه ابن أبي حاتم: صدوق (ت: ٢٧٦ هـ). (تاريخ بغداد ٢/ ٣٨).
(٣) عبد الملك بن محمد بن عبد الله الرقاشي.
(٤) ابن بشير التميمي البلخي، أبو السكن.
(٥) إِرْب. بالكسر والسكون. العضو. (النهاية ١/ ٣٦).
(٦) قال ابن حجر في فتح الباري (٥/ ١٤٧): "زاد أحمد وأبو عوانة من طريق إسماعيل بن أبي حكيم عن سعيد بن مرجانة" فقال علي بن الحسين: أنت … الخ".
(٧) إسناد أبي عوانة صحيح، أخرجه مسلم في صحيحه (٢/ ١١٤٦) في كتاب العتق من طريق يحيى بن سعيد، عن عبد الله بن سعيد (ابن أبي هند) به دون قوله "حتى أنه ليعتق اليد … الخ" فهى من زوائد أبي عوانة على مسلم.
وقد أخرجه أحمد في مسنده (٢/ ٤٢٠) من طريق مكي بن إبراهيم به بتمامه مثل رواية أبي عوانة.
(٨) وقد أخرج أحمد في مسنده (٢/ ٤٢٢) هذه الزيادة من طريق علي بن إبراهيم قال: حدثنا عبد الله. يعني ابن سعيد ابن أبي هند. به فذكره. وإسناده صحيح.