للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٥٢٧٢ - حدثنا فهد بن سليمان النخاس (١)، قال: حدثنا أبو النعمان (٢)، قال: أخبرنا حماد بن زيد، قال: حدثنا أيوب السختياني، عن أبي الزبير، عن جابر، قال: أتى عليَّ رسول الله وقد أعيا (٣) علي بعيرٌ لي، قال: فدعا ثم قال: اركب، ثم نخسه (٤) بعود معه، قال فوثب، قال: استمسك، قال: فجعلت أغيجه (٥) على رسول الله لأسمع حديثه، فأتى علي رسول الله فقال: "بعني بعيرك يا جابر" فقلت: أبيعك

⦗٧٨⦘ بخمس أواق ولي ظهره حتى أرجع إلى المدينة، قال: "ولك ظهره إلى المدينة" فلما قدمت أتيته فزادني وُقِيَّة ثم وهبه لي بعد (٦).


(١) فهد بن سليمان الدَّلال النّخّاس - بالخاء المعجمة.
(٢) هو محمد بن الفضل.
(٣) أي تعب. (النهاية ٣/ ١٣٥).
(٤) أي رفعه وحركه. (النهاية ٥/ ٣٢).
(٥) كتب في الحاشية: "قال صاحب الصحاح في فصل العين المهملة من باب الجيم: عجت البعير، أعوجه عوجًا ومعاجًا: إذا عطفت رأسه بالزمام. وقال في فصل الغين المعجمة غاج يغوج: أي تثنى وتعطف" قلت: انظر الصحاح (١/ ٣٣١، ٣٣٢).
(٦) رجاله ثقات، وقد أخرجه مسلم في صحيحه (٣/ ١٢٢٣) في كتاب المساقاة، باب بيع البعير واستثناء كوبه، قال: حدثني أبو الربيع العتكي، حدثنا حماد به بألفاظ مقاربة.